موجز فلسطين

موجز فلسطين
TT

موجز فلسطين

موجز فلسطين

حريق بمصافي تكرير البترول في حيفا
تل أبيب - «الشرق الأوسط»: شب حريق هائل في مصانع تكرير البترول في خليج حيفا أمس، وعملت أطقم الإطفاء طيلة 10 ساعات حتى تمكنت من إخماد النيران، ولم تقع إصابات بشرية.
ولم يعرف بعد سبب اندلاع الحريق، خصوصا أنه تم إخماده مرة، فاندلعت النيران مرة أخرى، حتى تم إخماده. وقد أوصت وزارتا الصحة وحماية البيئة في إسرائيل، سكان المناطق القريبة من مصافي النفط في خليج حيفا، بعدم البقاء خارج المباني، بسبب انبعاث دخان كثيف عقب الحريق الكبير في أحد خزانات الوقود في المصافي.
يذكر أنه جرى إغلاق الطرق المحاذية لمصافي النفط إلى أن انتهت عمليات إخماد الحريق، مما تسبب في اختناقات مرورية في كل منطقة الخليج.
وأثار هذا الحريق النقاش مجددا حول مدى جاهزية إسرائيل لمواجهة صواريخ حربية بشكل مكثف على المنطقة، أو حدوث كارثة طبيعية.

محكمة إسرائيلية تقضي بسجن فلسطينية 16 عامًا
رام الله - «الشرق الأوسط»: قضت المحكمة المركزية الإسرائيلية، أمس، بالسجن الفعلي لمدة 16 عاما على فلسطينية، بتهمة طعن يهوديين اثنين بالسكين، في البلدة القديمة العام الماضي. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، على موقعها باللغة العربية أمس، أن المحكمة ألزمت الفلسطينية وتدعى، شروق دويات، (19 عاما) بتعويض المعتدى عليهما. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت شروق في أكتوبر (تشرين الأول) 2015، بعد إصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي على أحد أبواب المسجد الأقصى.

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 4 فلسطينيين
رام الله - «الشرق الأوسط»: ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، أن قوات من جيش الاحتلال اعتقلت ليلة أمس 4 فلسطينيين من الضفة الغربية. ولم تذكر الإذاعة الإسرائيلية، التي أوردت الخبر، ما إذا كان لأي من المعتقلين انتماءات تنظيمية، إلا أنها تحدثت عن اشتباه في ضلوعهم في ما وصفتها بـ«أعمال عنف وشغب».
وتعتقل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بصورة شبه يومية، فلسطينيين تصفهم بأنهم «مطلوبون لأجهزة الأمن» للاشتباه في ضلوعهم في ممارسة ما تعده «إرهابا شعبيا» محليا و«أعمال شغب».

اعتداء عنصري على المقبرة الإسلامية في طبريا
تل أبيب - «الشرق الأوسط»: توجه النائب العربي في الكنيست، مسعود غنايم، رئيس كتلة «القائمة المشتركة» من حزب الحركة الإسلامية – الشق الجنوبي، باستجواب لوزير الأديان الإسرائيلي، ديفيد أزولاي، حول الاعتداء الجديد على المقبرة الإسلامية في مدينة طبريا.
وكشف أن هناك قبورا فتحت ونبشت بالمقبرة الإسلامية القديمة في طبريا، وأن معلومات تفيد بأنه جرى دفن يهود فيها. وقال في استجوابه إن هذا الأمر يعد اعتداء على حرمة المقابر وإهانة لمشاعر المسلمين. وقد سأل النائب مسعود غنايم عن سبب عدم وجود جدار واق يحيط المقبرة، «الأمر الذي أدى إلى فتح بعض القبور والاعتداء على حرمتها، بسبب شق شارع يمر بجانب المقبرة في الماضي، وهذا أمر مخالف للقانون ويعد انتهاكا لحرمة المقابر والمقبرة وتدنيسا لها».
وقد بعث النائب غنايم برسالة أيضا إلى رئيس بلدية طبريا، يوسي بن ديفيد، أعرب فيها عن استنكاره الشديد لهذه التصرفات والحوادث، التي تمس بالمقبرة، وطالبه بالعمل فورا على وقف التعدي على المقبرة الإسلامية القديمة في طبريا.



مدارس لبنانية تفتح أبوابها للتلاميذ لتلقي العلم وسط النازحين

المدارس الحكومية في عمشيت تستأنف مهمتها التعليمية (رويترز)
المدارس الحكومية في عمشيت تستأنف مهمتها التعليمية (رويترز)
TT

مدارس لبنانية تفتح أبوابها للتلاميذ لتلقي العلم وسط النازحين

المدارس الحكومية في عمشيت تستأنف مهمتها التعليمية (رويترز)
المدارس الحكومية في عمشيت تستأنف مهمتها التعليمية (رويترز)

في بلدة عمشيت الساحلية الهادئة التي تبعد 45 دقيقة بالسيارة شمالي بيروت، استأنفت المدارس الحكومية أخيراً مهمتها التعليمية وسط عشرات الآلاف من النازحين الذين اتخذوا من بعض المدارس مأوى مؤقتاً.

وحسب «رويترز»، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه مع تصاعد الصراع بين إسرائيل و«حزب الله» في سبتمبر (أيلول) لحق الدمار بمئات المدارس في لبنان أو اضطرت لغلق أبوابها بسبب الأضرار أو المخاوف الأمنية.

وقالت وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية إنه تم تحويل 505 مدارس من بين نحو 1250 مدرسة حكومية في لبنان إلى ملاجئ مؤقتة لبعض النازحين الذين يبلغ عددهم 840 ألف شخص.

وبدأت الوزارة، الشهر الماضي، إعادة فتح المدارس على مراحل، مما سمح بعودة 175 ألف طالب منهم 38 ألف نازح إلى بيئة تعليمية لا تزال بعيدةً عن وضعها الطبيعي.

وفي مدرسة عمشيت الثانوية الحكومية، التي تضم الآن 300 طالب مسجل ويُتوقع انضمام المزيد منهم مع استمرار وصول العائلات النازحة، تحولت المساحات المألوفة ذات يوم إلى مكان مخصص لاستيعاب الواقع الجديد.

وقال مدير المدرسة، أنطوان عبد الله زخيا، إنه قبل شهرين ونصف الشهر اختيرت المدرسة كملجأ.

واليوم، تتدلى الملابس المغسولة من نوافذ الفصول الدراسية، وتملأ السيارات ساحة اللعب التي كانت ذات يوم منطقةً صاخبة، والممرات التي كان يتردد فيها صوت ضحكات التلاميذ أصبحت الآن استراحةً للعائلات التي تبحث عن ملجأ.

وأعربت فادية يحفوفي، وهي نازحة تعيش مؤقتاً في المدرسة، عن امتنانها الممزوج بالشوق. وقالت: «بالطبع، نتمنى العودة إلى منازلنا. لا أحد يشعر بالراحة إلا في المنزل».

كما أعربت زينة شكر، وهي أم نازحة أخرى، عن قلقها على تعليم أطفالها.

وقالت: «كان هذا العام غير عادل. بعض الأطفال يدرسون بينما لا يدرس آخرون. إما أن يدرس الجميع، أو يجب تأجيل العام الدراسي».

التعليم لن يتوقف

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الخطة المرحلية لاستئناف الدراسة ستشمل تسجيل 175 ألف طالب من بينهم 38 ألف طفل نازح في 350 مدرسة عامة غير مستخدمة كملاجئ. وقال وزير التربية والتعليم العالي، عباس الحلبي، لـ«رويترز»: «العملية التعليمية هي أحد مظاهر مقاومة العدوان الذي يواجهه لبنان». وأضاف الحلبي أن قرار استئناف العام الدراسي كان صعباً لأن العديد من الطلاب والمدرسين النازحين لم يكونوا مستعدين نفسياً للعودة إلى المدرسة. وفي مبنى مجاور في مدرسة عمشيت الثانوية الرسمية، يتأقلم المعلمون والطلاب مع أسبوع مضغوط مدته 3 أيام ويشمل كل يوم 7 حصص دراسية لزيادة وقت التعلم إلى أقصى حد.

ولا تزال نور قزحيا (16 عاماً)، وهي من سكان عمشيت، متفائلة. وقالت: «لبنان في حالة حرب، لكن التعليم لن يتوقف. سنواصل السعي لتحقيق أحلامنا». ويتأقلم المعلمون مع الظروف الصعبة. وقال باتريك صقر وهو مدرس فيزياء (38 عاماً): «الجميع مرهقون ذهنياً... في نهاية المطاف، هذه الحرب تطولنا جميعاً». وبالنسبة لأحمد علي الحاج حسن (17 عاماً) النازح من منطقة البقاع، يمثل الأسبوع الدراسي الذي يدوم 3 أيام تحدياً لكنه ليس عائقاً. وقال: «هذه هي الظروف. يمكننا أن ندرس رغم وجودها».