انتخابات بلدية في سلطنة عمان

انتخابات بلدية في سلطنة عمان
TT

انتخابات بلدية في سلطنة عمان

انتخابات بلدية في سلطنة عمان

انطلقت في سلطنة عمان صباح اليوم (الأحد) عملية الاقتراع في الانتخابات البلدية وبدأ الناخبون الإدلاء بأصواتهم لانتخاب ممثليهم في عضوية المجالس البلدية للفترة الثانية في «يوم تاريخي» على حد وصف وكالة الأنباء العمانية الرسمية.
ومنذ السابعة صباحًا فتحت المراكز الانتخابية البالغ عددها 107 وموزعة على جميع ولايات السلطنة، أبوابها أمام الناخبين والناخبات على أن تقفل السابعة مساء.
وبلغ عدد الناخبين المسجلين 623 ألفًا و224 ناخبًا وناخبة، فيما بلغ عدد المرشحين 731 مرشحًا بينهم 23 مرشحة يتنافسون على 202 مقعد في 11 مجلسًا بلديًا في الولايات لمدة 4 سنوات.
وشهدت المراكز الانتخابية إقبالاً، إذ حرص الناخبون من الرجال والنساء ممن أكملوا إجراءات تثبيت بطاقاتهم الشخصية في السجل الانتخابي على الإدلاء بأصواتهم مبكرًا، فيما أكدت اللجان المنظمة لسير العملية الانتخابية والتي تشرف عليها وزارة الداخلية أن «العملية الانتخابية تسير سيرًا حسنًا وبانتظام».
وأسست عمان أول مجلس بلدي في مسقط عام 1939، وأعيد تشكيله عام 1972 واقتصر على محافظة مسقط.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.