الأطفال والإصابة بحالات «ما قبل ارتفاع ضغط الدم»

قياس الضغط يجب أن يكون جزءًا من الكشف الروتيني للطفل بغض النظر عن الأعراض أو الجنس

الأطفال والإصابة بحالات «ما قبل ارتفاع ضغط الدم»
TT

الأطفال والإصابة بحالات «ما قبل ارتفاع ضغط الدم»

الأطفال والإصابة بحالات «ما قبل ارتفاع ضغط الدم»

قد يكون لدى كثير من الآباء وعي بضرورة الحرص على تناول الأطفال لكميات معينة من السكريات لتفادي مخاطر الإصابة بمرض البدانة أو داء السكري من النوع الثاني وأيضًا لخطورة السكريات على أسنان الأطفال، لكن لا يوجد مثل هذا الحرص في تعامل الأطفال مع ملح الطعام الذي يحتوى على كلوريد الصوديوم NaCl، وهو من الأسباب الرئيسية لارتفاع ضغط الدم، الأمر الذي يمكن أن يعرض الأطفال إلى خطر الإصابة بهذا المرض وأخطاره الكثيرة التي كانت من الأمور التي تعتبر بعيدة الحدوث في الأطفال.

الأطفال وضغط الدم
في أحدث دراسة تناولت ارتفاع ضغط الدم في الأطفال، أشار باحثون أميركيون إلى مصطلح جديد في التعامل مع الأطفال وهو «مرحلة» ما قبل الضغط العالي (prehypertension). ويعتبر هذا الأمر بالغ الخطورة في حد ذاته. ونشرت الدراسة الأميركية نهاية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الحالي في مجلة طب الأطفال (Pediatrics).
وأوضحت الدراسة أن حالتي «ارتفاع ضغط الدم» أو «ما قبل ارتفاعه» لا يتم تشخيصهما بالشكل الكافي في الأغلب، لدى الأطفال، الأمر الذي يمكن أن يخلق مشكلة حقيقية في المستقبل. وركزت الدراسة على الأطفال من عمر 3 أعوام وحتى 18 عامًا الذين بلغت نسبة الضغط لديهم أكثر من الطبيعي من خلال فحوصات 400 ألف من الأطفال والمراهقين المترددين على 200 من أطباء الأسرة في الولايات المتحدة كلها من عام 1999 وحتى عام 2014 من خلال شبكة إلكترونية.
وقد وجدت الدراسة أن نسبة 23 في المائة فقط من الأطفال الذين عانوا بالفعل من ارتفاع ضغط الدم هم الذين تم تشخيصهم بأنهم مرضى ضغط عالٍ حسب المدون في السجلات المرضية لهم. وقد يكون هذا بسبب أن مرض ارتفاع ضغط الدم يمكن ألا يسبب أيًا من الأعراض المتعارف عليها في البالغين ولعل أشهرها الصداع، إذ إنه في كثير من الأحيان يتم اكتشاف ارتفاع الضغط بالصدفة أثناء الكشف الروتيني لزيارة الطبيب. وفضلاً عن ذلك فإن إحساس الأطفال بالأعراض يختلف عن البالغين ويمكن أن يقابل باستخفاف من الآباء فيما يتعلق بالصداع ولا يذكرون العرض وقت زيارة الطبيب.
أما الأطفال الذين تم تشخيصهم بحالة «ما قبل ارتفاع الضغط» فقد كانت نسبتهم 10 في المائة فقط. وكانت نسبة الأطفال والمراهقين الذين تناولوا علاجًا لارتفاع الضغط هي 6 في المائة فقط من مجموع من يحتاجون للعلاج، وهو الأمر الذي يعني أن نسبة تزيد على 90 في المائة لا تتناول علاجًا لمرض شديد الخطورة ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

التشخيص المبكر
وأشارت الدراسة إلى أن الأطباء في الأغلب كان يعنيهم تشخيص الطفل الذي يعاني بالفعل من الضغط العالي فقط (hypertension) وليس ما قبل الارتفاع، أو الطفل الذي يمكن أن يصبح مريضًا لاحقًا حتى في حالة أن يكون ضغطه طبيعيًا وقت الزيارة. وبالتالي لم يقوموا بتتبع التوصيات الطبية. كما أشارت إلى أن الأطباء قاموا بتشخيص أكثر الحالات في الأطفال والمراهقين الذكور طويلي القامة الذين يعانون من البدانة أو من زيادة الوزن، وهي الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفعل، ولكن هذا لا يعاني أن بقية الفئات لا يمكن أن تعاني.
كما سجلت الدراسة أيضًا أن الأطباء قاموا بتشخيص الأطفال الصغار الذين يعانون من تعدد القراءات في الضغط، بمعنى أن إحدى القراءات تكون سليمة بينما في الزيارة المقبلة تكون مرتفعة، وأوضحوا أنه حتى في هذه الفئات التي تم تشخيصها أكثر لا تزال هناك نسبة غير مشخصة ولا يتم الالتفات لها إلا بعد أن يكون الطفل قد عانى بالفعل من ارتفاع ضغط الدم لفترة زمنية قد تصل إلى عام كامل.
وأوضحت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال (American Academy of Pediatrics) والمشاركة في هذه الدراسة، أن الأطباء على الرغم من التوصيات لهم بضرورة وضع الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم في الحسبان في تشخيصهم، فإنهم ما زالوا لا يتعاملون بهذه التوصيات بالجدية الكافية، ويعتبرون أن هذه الأمراض هي في الغالب أمراض تصيب البالغين ولا ترقى لمستوى الظاهرة في الأطفال. وعلى الرغم من أن هذه النظرية قد تكون صحيحة حاليًا، فإنها قد تتسبب في فقدان كثير من الحالات التي تمر دون تشخيص مثل ما قبل الارتفاع.
وأشارت الدراسة إلى أن ارتفاع الضغط يعد حاليًا واحدًا من 10 من أهم الأمراض المزمنة في الأطفال، وأن تركه دون تشخيص وعلاج، سوف يؤدي إلى ارتفاع معدلات الإصابة بالضغط في البالغين وأمراض القلب بشكل مبكر، مما يسهم في الإصابة بأمراض الشرايين التاجية، فضلاً عن أمراض الكلى التي يمكن أن تؤدي على المدى البعيد للإصابة بالفشل الكلوي. وأوضحت أنه على الرغم من أن دراسة سابقة تم إجراؤها على 15 ألف طفل في عام 2007 أشارت إلى أن 25 في المائة فقط من الأطفال الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم فقط هم الذين يتم تشخيصهم وعلاجهم، فإن الأطباء لم يعيروها القدر الكافي من الاهتمام أيضًا.
وجاءت نفس النتائج تقريبًا في الدراسة الحالية التي شددت على أن قياس الضغط يجب أن يكون جزءًا من الكشف الروتيني للطفل بغض النظر عن الأعراض أو الجنس، ويكون مثل متابعة الوزن على سبيل المثال، خصوصًا أنه إجراء بسيط يمكن أن يقي من مرض شديد الخطورة.
* استشاري طب الأطفال



لقاح الهربس النطاقي يخفض خطر الوفاة نتيجة الخرف

تلقي لقاح «زوستافاكس» قلّل خطر الوفاة بسبب الخرف 30 % تقريباً (رويترز)
تلقي لقاح «زوستافاكس» قلّل خطر الوفاة بسبب الخرف 30 % تقريباً (رويترز)
TT

لقاح الهربس النطاقي يخفض خطر الوفاة نتيجة الخرف

تلقي لقاح «زوستافاكس» قلّل خطر الوفاة بسبب الخرف 30 % تقريباً (رويترز)
تلقي لقاح «زوستافاكس» قلّل خطر الوفاة بسبب الخرف 30 % تقريباً (رويترز)

أظهرت نتائج دراسة كبيرة أن المصابين بالخرف الذين تلقوا لقاح الهربس النطاقي كانوا أقل عرضة للوفاة جراء ذلك المرض ممن لم يحصلوا عليه، ما يشير إلى أن اللقاح يمكن أن يؤدي إلى تباطؤ تطور المرض المرتبط بالتقدم في السن.

وبشكل عام، توفي ما يقرب من نصف الـ14 ألفاً من كبار السن في ويلز الذين أصيبوا بالخرف في بداية برنامج التطعيم خلال متابعة استمرت 9 سنوات.

لكن الباحثين قالوا في دورية «سيل» العلمية إن تلقي لقاح «زوستافاكس» الذي تنتجه شركة «ميرك» قلّل خطر الوفاة بسبب الخرف 30 في المائة تقريباً.

ووجد الباحثون في ويلز، في وقت سابق من العام أن كبار السن الذين تلقوا لقاح «زوستافاكس» كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف 20 في المائة عن نظرائهم الذين لم يتلقوا اللقاح.

وقال معدّ الدراسة الدكتور باسكال غيلدسيتزر من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، في بيان، إن «الجزء الأكثر إثارة (من أحدث النتائج) هو أن هذا يشير حقّاً إلى أن لقاح الهربس النطاقي ليست له فوائد وقائية فقط في تأخير الخرف، بل له أيضاً إمكانات علاجية لمن يعانون بالفعل من ذلك المرض».

وذكر الباحثون أنه لا يزال من غير المعروف ما إذا كان اللقاح يحمي من الخرف عن طريق تنشيط الجهاز المناعي بشكل عام، أو عن طريق الحدّ من إعادة تنشيط الفيروس المسبب للهربس النطاقي على وجه التحديد، أو عن طريق آلية أخرى لا تزال غير معروفة.

ومن غير المعروف أيضاً ما إذا كان أحدث لقاحات الهربس النطاقي، وهو «شينغريكس» من إنتاج «غلاكسو سميث كلاين»، قد يكون فعالاً بالمثل أو أكثر فاعلية في الحدّ من آثار الخرف من اللقاح الأقدم الذي تلقاه المشاركون في دراسات ويلز.

وتبين أن الحماية من الهربس النطاقي بلقاح ميرك تتضاءل بمرور الوقت، ولم يعد معظم الدول يستخدم اللقاح بعدما ثبت أن لقاح «شينغريكس» أفضل.

ويقول الباحثون إنهم وجدوا في العامين الماضيين نتائج مشابهة لنتائج ويلز في السجلات الصحية من دول أخرى، من بينها إنجلترا وأستراليا ونيوزيلندا وكندا.

وأضاف غيلدسيتزر: «لا نزال نرى هذه الإشارة الوقائية القوية من الخرف في مجموعة بيانات تلو الأخرى».


فحص جديد يكشف سرطان المثانة بدقة عالية

الفحص الجديد يعتمد على عينة بول لتشخيص سرطان المثانة بدقة (مركز موفيت للسرطان في أميركا)
الفحص الجديد يعتمد على عينة بول لتشخيص سرطان المثانة بدقة (مركز موفيت للسرطان في أميركا)
TT

فحص جديد يكشف سرطان المثانة بدقة عالية

الفحص الجديد يعتمد على عينة بول لتشخيص سرطان المثانة بدقة (مركز موفيت للسرطان في أميركا)
الفحص الجديد يعتمد على عينة بول لتشخيص سرطان المثانة بدقة (مركز موفيت للسرطان في أميركا)

كشفت دراسة إسبانية عن فحص بسيط لعينة بول يمكن أن يشخِّص ويحدد مرحلة سرطان المثانة بشكل فعال وبدقة عالية.

وأوضح الباحثون في مؤسسة أبحاث الصحة بمستشفى «لا في» في فالنسيا، أن هذا الفحص يوفر بديلاً غير جراحي للإجراءات التقليدية مثل تنظير المثانة، ويخفِّض التكاليف الصحية، ويُعزِّز راحة المرضى، ويحسِّن نتائج العلاج. ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «Journal of Molecular Diagnostics».

يُعدّ سرطان المثانة أحد أكثر السرطانات شيوعاً وخطورة في الجهاز البولي، ويتميَّز بمعدل انتكاس مرتفع بعد العلاج. وينشأ عادة في بطانة المثانة، ويظهر بأعراض مثل دم في البول، والحاجة المتكررة للتبول، أو ألم عند التبول.

ويعتمد تشخيصه حالياً على فحوص غازية مثل تنظير المثانة أو فحوص الخلايا البولية، لكنها محدودة الحساسية وقد تكون مؤلمة أحياناً.

وتشير أحدث الأبحاث إلى أن تحليل الحمض النووي الحر في البول (cfDNA) قد يقدِّم بديلاً غير جراحي لتشخيص المرض وتحديد مرحلته، مما يُحسِّن راحة المرضى ويقلل الحاجة إلى الإجراءات الغازية المكلِّفة.

ويعتمد الفحص الجديد على تحليل الحمض النووي الحرّ في عيّنة البول، وهو أسلوب غير جراحي يمكنه تشخيص سرطان المثانة ومتابعة تقدمه. ويرِّكز الفحص على قياس شظايا الحمض النووي الصغيرة والمتوسطة من 5 جينات محددة مرتبطة بسرطان المثانة، منها (MYC وACTB و AR).

وفي الدراسة، حلَّل الباحثون عينات بول من 156 مريضاً بسرطان المثانة، و79 فرداً سليماً من المجموعة الضابطة، باستخدام تقنية «تفاعل البوليميراز المتسلسل في الوقت الحقيقي (Real-Time PCR)» لقياس تركيز وتكامل شظايا الحمض النووي الحر في البول.

وأظهرت النتائج أن الفحص الجديد يُحقق دقة تصل إلى 97 في المائة وقيمة تنبؤية تصل إلى 88 في المائة لتحديد سرطان المثانة.

كما وجد الباحثون أن نسبة الشظايا الكبيرة إلى الصغيرة من الجين (ACTB) والشظية الصغيرة من الجين (AR) زادت مع شدة المرض، مما يشير إلى أنها مؤشرات موثوقة لتحديد مرحلة المرض، وقد يساعد تكامل هذه الجينات في اكتشاف عودة سرطان المثانة بعد العلاج.

وأشار الفريق إلى أن الفحص الجديد قادر على متابعة تطوُّر المرض واكتشاف الانتكاس، مما يتيح تدخلاً مبكراً وعلاجاً أكثر فعالية، مع تقليل التكاليف وتحسين تجربة المرضى بشكل كبير.

ونوّه الباحثون بأن هذه الدراسة تُعَدّ من أوائل الدراسات التي تقيِّم بشكل شامل تفتُّت الحمض النووي الحر في البول عبر مختلف مراحل سرطان المثانة، مما يقرِّب العلماء من مستقبل يمكن فيه تشخيص المرض ومراقبته بصورة أسهل وأقل إيلاماً.


من الأسود إلى الأبيض... 8 أنواع شاي تساعد على خسارة الوزن وحرق الدهون

يعدّ الشاي بأنواعه المختلفة من أكثر الخيارات شيوعاً لخسارة الوزن (بيكسلز)
يعدّ الشاي بأنواعه المختلفة من أكثر الخيارات شيوعاً لخسارة الوزن (بيكسلز)
TT

من الأسود إلى الأبيض... 8 أنواع شاي تساعد على خسارة الوزن وحرق الدهون

يعدّ الشاي بأنواعه المختلفة من أكثر الخيارات شيوعاً لخسارة الوزن (بيكسلز)
يعدّ الشاي بأنواعه المختلفة من أكثر الخيارات شيوعاً لخسارة الوزن (بيكسلز)

يبحث كثيرون عن طرق طبيعية وآمنة لدعم خسارة الوزن وتحسين عملية الأيض، ويعدّ الشاي بأنواعه المختلفة من أكثر الخيارات شيوعاً بفضل ما يحتويه من مضادات أكسدة تساعد في حرق الدهون وتعزيز الهضم.

وتشير دراسات حديثة إلى أن الشاي الأخضر والأسود والنعناع والأولونغ وغيرها قد تساهم في تقليل دهون البطن ودعم إدارة الوزن عند استهلاكها بانتظام، إلى جانب اتباع نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي.

ويستعرض تقرير نشره موقع «فيريويل هيلث» أبرز أنواع الشاي المرتبطة بفقدان الوزن وآلية تأثير كل منها وفق ما توضحه الأبحاث العلمية:

1. الشاي الأخضر

يُعدّ الشاي الأخضر مصدراً غنياً بالكاتيكينات، وهي مضادات أكسدة تساعد في تفكيك الدهون داخل الجسم. وتشير الدراسات إلى أن استهلاك مستخلص الشاي الأخضر يمكن أن يعزّز معدل الأيض وعمليات حرق الدهون، خصوصاً دهون البطن. ويحتوي الشاي الأخضر طبيعياً على الكافيين، الذي يعزّز الأيض واستخدام الجسم للدهون مصدراً للطاقة.

2. الشاي الأسود

يحتوي الشاي الأسود على البوليفينولات، وهي مركّبات نباتية قد تكون أكثر فاعلية في الوقاية من السمنة مقارنة بتلك الموجودة في الشاي الأخضر. ويمرّ الشاي الأسود بعملية تخمير تزيد من مستويات الفلافونويدات (نوع آخر من مضادات الأكسدة) التي قد تساهم في فقدان الوزن وحرق الدهون عبر رفع معدل الأيض.

كما يحتوي الشاي الأسود عادةً على كمية أكبر من الكافيين مقارنة بالأنواع الأخرى، ما قد يساهم في فقدان الوزن عبر زيادة استهلاك الطاقة.

3. شاي الزنجبيل

يساهم احتساء شاي الزنجبيل في إنقاص الوزن من خلال تعزيز معدل الأيض وزيادة عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم. كما أن الاستهلاك المنتظم لمكمّلات الزنجبيل قد يساعد على خفض الوزن الكلي للجسم.

ويساعد الزنجبيل أيضاً في دعم عملية الهضم عبر تعزيز حركة الجهاز الهضمي، أي سرعة مرور الطعام عبر القناة الهضمية. وقد يساعد شرب شاي الزنجبيل قبل الوجبات أو أثنائها في الوقاية من مشكلات هضمية مثل الحموضة وعسر الهضم. وتُظهر مكمّلات الزنجبيل قدرة على تقليل أعراض عسر الهضم، مثل:

التجشؤ

الانتفاخ

الغثيان

آلام المعدة

يساهم احتساء شاي الزنجبيل في إنقاص الوزن من خلال تعزيز معدل الأيض (بيكسلز)

4. شاي الكركديه

قد تُقلّل المركبات النباتية (الأنثوسيانينات) الموجودة في الكركديه من كمية الكربوهيدرات التي يمتصها الجسم، وهو ما قد يحدّ من السعرات الحرارية الواردة من الأطعمة السكرية أو الغنية بالنشويات.

وقد أظهر البحث العلمي أنّ تناول مستخلص الكركديه ساعد في خفض تراكم الدهون داخل الجسم. إلا أن الخبراء يشيرون إلى ضرورة تناول جرعات عالية من الكركديه للحصول على نتائج كبيرة في فقدان الوزن.

5. شاي النعناع

تدعم مضادات الأكسدة و«المنتول» الموجودة في شاي النعناع صحة الهضم عبر تخفيف التشنجات العضلية في الجهاز الهضمي، وتخفيف آلام المعدة، وتحسين عملية الهضم.

وبما أنّ النعناع يساعد كذلك على تقليل الانتفاخ، فقد يلاحظ البعض بطناً أكثر تسطّحاً مؤقتاً بعد احتسائه، الأمر الذي قد يشكّل حافزاً لاعتماد عادات أخرى لإدارة الوزن.

6. شاي الأولونغ

تشير بعض الأبحاث إلى أنّ شرب شاي الأولونغ لمدة أسبوعين ساهم في تسريع أكسدة الدهون، وهي العملية التي يكسّر فيها الجسم الأحماض الدهنية لإنتاج الطاقة.

كما وجدت دراسة أخرى أنّ استهلاك شاي الأولونغ قد يدعم فقدان الوزن من خلال خفض مستويات السكر والإنسولين في الدم.

7. الشاي الأبيض

يحتوي الشاي الأبيض على نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة، ما قد يساعد في دعم إدارة الوزن. وتشير الدراسات الأولية إلى أن شرب الشاي الأبيض بانتظام يمكن أن يساعد في الوقاية من السمنة ودعم جهود فقدان الوزن.

ورغم الحاجة إلى مزيد من الأدلة، تُظهر الأبحاث الأولية أنّ الشاي الأبيض قد يساهم في فقدان الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة عبر التأثير إيجاباً على مستويات الكوليسترول في الدم، والالتهابات، والاختلالات الهرمونية.

8. شاي الرويبوس

لا يزال الباحثون في المراحل الأولى من دراسة فوائد شاي الرويبوس، الذي يُعدّ خياراً خالياً من الكافيين. وقد تساعد البوليفينولات والفلافونويدات، مثل مركّب «أسبالاتين»، في تنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل الدهون في الجسم.

وإضافة إلى ذلك، يتميز هذا الشاي العشبي بنكهة حلوة طبيعية، ما يجعله بديلاً جيداً للمشروبات المحلّاة التي يمكن أن تسهم في زيادة الوزن.

ما كمية الشاي المناسبة لخسارة الوزن؟

لا توجد إرشادات واضحة من الخبراء حول الكمية المثلى من الشاي لتحقيق فقدان الوزن، إلا أنّ الأبحاث استخدمت الكميات التالية:

وفي مراجعة بحثية، ساهم استهلاك ثلاثة إلى أربعة أكواب من الشاي الأخضر يومياً في تقليل الوزن.

ووجدت دراسة أخرى أن شرب أربعة أكواب أو أكثر يومياً من الشاي الأخضر خفّض خطر تراكم دهون البطن بنسبة 44 في المائة.

وتشير أدلة أخرى إلى أن شرب ثلاثة أكواب من الشاي الأسود يومياً يزيد مستويات مضادات الأكسدة، ما قد يساهم في فوائد إدارة الوزن.