ترامب يعين مناهضًا للصين مستشارًا اقتصاديًا

الرئيس المنتخب يتشدد مع الوافدين من دول {مصدرة للإرهاب}

مستشارة ترامب كليان كونواي تجيب عن أسئلة الصحافيين لدى وصولها إلى برج ترامب في صورة تعود إلى الشهر الماضي (أ.ف.ب)
مستشارة ترامب كليان كونواي تجيب عن أسئلة الصحافيين لدى وصولها إلى برج ترامب في صورة تعود إلى الشهر الماضي (أ.ف.ب)
TT

ترامب يعين مناهضًا للصين مستشارًا اقتصاديًا

مستشارة ترامب كليان كونواي تجيب عن أسئلة الصحافيين لدى وصولها إلى برج ترامب في صورة تعود إلى الشهر الماضي (أ.ف.ب)
مستشارة ترامب كليان كونواي تجيب عن أسئلة الصحافيين لدى وصولها إلى برج ترامب في صورة تعود إلى الشهر الماضي (أ.ف.ب)

أعلن فريق الرئيس المنتخب الأميركي دونالد ترامب عن ثلاثة تعيينات، أمس ومساء أول من أمس، شملت مستشارته في البيت الأبيض ورئيس مجلس التجارة الخارجية ومستشاره الخاص في شؤون تنظيم الأعمال.
واختار ترامب الملياردير بيتر نافارو، خبير الاقتصاد المعروف بعداوته للصين، مستشارا اقتصاديا على رأس «مجلس التجارة الخارجية»، وهو مكتب تابع للبيت الأبيض، كما عين الناشط كارل ايكان، مستشارا خاصا له لشؤون تنظيم الأعمال.
في غضون ذلك، عيّن ترامب مديرة حملته السابقة، كيليان كونواي، في منصب مستشارة الرئيس في البيت الأبيض، مؤكدا أنها اضطلعت بدور حاسم في فوزه بالاقتراع الرئاسي. وقال الرئيس المنتخب «إنها تدافع دون هوادة وبقوة عن برنامجي، وتعرف كيف تنقل رسالتنا بأفضل طريقة».
كما أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، أمس، عن تشكيل فريقه الإعلامي، وعين المتحدث الحالي باسم الحزب الجمهوري ناطقا جديدا باسم البيت الأبيض وإدارته المقبلة.
وبذلك، عيّن شون سبايسر متحدثا باسم الإدارة، وجايسون ميلر مديرا للتواصل، ودان سكافينو مديرا لشؤون مواقع التواصل الاجتماعي، وهوب هيكس، المتحدثة الحالية باسم الفريق الانتقالي، مسؤولة عن استراتيجية التواصل.
على صعيد متصل، وتعقيبا على اعتداءي برلين وأنقرة، قال ترامب للصحافيين مساء الأربعاء إن الهجومين أثبتا أنه كان على حق. وردّا على سؤال حول تصريحاته السابقة بشأن حظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، قال الرئيس المنتخب: «تعرفون خططي. منذ وقت طويل ثبُت أنني على حق مائة في المائة. ما يحدث أمر مشين».
من جهتها، أوضحت مستشارته كونواي في حديث لشبكة «سي إن إن» أن الرئيس المنتخب لا يسعى لفرض حظر على المسلمين استنادا إلى الانتماء الديني، بل إنه «سيتم التركيز على بلد المنشأ، فنحن بحاجة إلى سياسات أفضل للتدقيق في البلدان التي تدرب وتصدر الإرهابيين إلى ألمانيا وإيطاليا وبلجيكا وفرنسا، وعلينا حماية أميركا من الهجمات الإرهابية العشوائية المستوحاة من فكر (داعش)».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.