حلب الشرقية في قبضة النظام والميليشيات

53 دولة إسلامية تدين النظام السوري وحلفاءه * ضغوط خارجية أفشلت اندماج الفصائل المعتدلة مع «النصرة»

عادل الجبير وزير الخارجية السعودي ونظيره الكويتي صباح خالد الحمد الصباح خلال اجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي بشأن سوريا المنعقد في مدينة جدة (واس)
عادل الجبير وزير الخارجية السعودي ونظيره الكويتي صباح خالد الحمد الصباح خلال اجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي بشأن سوريا المنعقد في مدينة جدة (واس)
TT

حلب الشرقية في قبضة النظام والميليشيات

عادل الجبير وزير الخارجية السعودي ونظيره الكويتي صباح خالد الحمد الصباح خلال اجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي بشأن سوريا المنعقد في مدينة جدة (واس)
عادل الجبير وزير الخارجية السعودي ونظيره الكويتي صباح خالد الحمد الصباح خلال اجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي بشأن سوريا المنعقد في مدينة جدة (واس)

باتت حلب الشرقية في قبضة النظام والميليشيات الداعمة له، أمس، بعد استعادته السيطرة على كامل مدينة حلب، ثاني أهم المدن السورية، في انتصار يعد الأكبر لدمشق على فصائل المعارضة منذ اندلاع النزاع في عام 2011.
ويأتي إعلان النظام عن استعادته حلب بعد دقائق من انتهاء عملية إجلاء عشرات الآلاف من المدنيين والمقاتلين من آخر جيب كان تحت سيطرة الفصائل المعارضة، في عملية تمت بموجب اتفاق روسي - إيراني - تركي، بعد نحو شهر من هجوم عنيف شنه النظام والقوات الموالية له على الأحياء الشرقية.
من جهتها، أدانت 53 دولة إسلامية في اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، في جدة أمس، ممارسات النظام السوري وحلفائه، داعية إلى ضرورة الانتهاء الفوري والآمن لعمليات الإجلاء في حلب من خلال ترتيب وقف إطلاق النار القائم، ومشددة على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق. كما حمّل وزراء الخارجية النظام السوري مسؤولية حماية جميع المدنيين الذين يختارون البقاء في حلب، طبقا للقانون الدولي الإنساني.
على صعيد متصل، أكدت مصادر سورية معارضة واسعة الاطلاع لـ«الشرق الأوسط»، أمس، فشل مشروع اندماج الفصائل المتشددة والمعتدلة الموجودة في الشمال السوري، رسميا، وقالت إن ضغوطا دولية وإقليمية مورست على الفصائل لرفض الاندماج، من منطلق أن توحد الفصائل مع «النصرة» من شأنه أن يجعلها كلها «موصومة بالإرهاب»، على غرار التنظيم المتشدد الذي كان أعلن انفصاله عن تنظيم القاعدة تحت اسم «فتح الشام».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله