مناديل ورقية في دورات المياه باليابان لتنظيف المحمول

بعد اكتشافهم أن الجراثيم على الهواتف أكثر من مقاعد المرحاض

مناديل ورقية في دورات المياه باليابان لتنظيف المحمول
TT

مناديل ورقية في دورات المياه باليابان لتنظيف المحمول

مناديل ورقية في دورات المياه باليابان لتنظيف المحمول

بدأ مطار ناريتا الدولي في اليابان في وضع «ورق مراحيض» في دورات المياه خاص بالهواتف المحمولة بعدما اكتشف المسؤولون عن الصحة العامة أن الهواتف تحمل جراثيم أكثر من تلك الموجودة في مقاعد المراحيض، وأنه من الممكن أن تصل لمستويات خطرة بعدما تبين أن القليل من المسافرين هم الذين يهتمون بتنظيف هواتفهم بعد استخدام دورات المياه.
وأوضحت صحيفة منيشي شبيمبون اليابانية التي نشرت الخبر أنه تم تزويد 86 دورة مياه في المطار بورق مراحيض للهواتف الذكية.
وتبدو الأوراق مثل أوراق المراحيض العادية إلا أنها أصغر ووضعتها شركة إن تي تي اليابانية العملاقة للاتصالات الهاتفية، وهي لا تزيل الجراثيم من الهواتف المحمولة ولكن تحمل معلومات بالإنجليزية عن خدمات الإنترنت ومعلومات تتعلق بالرحلات الجوية، بعد أن كشف بحث آخر لوكالة السياحة اليابانية أن أكبر مشكلة تواجه الأجانب في اليابان هي العثور على خط للإنترنت.
وتجدر الإشارة إلى وجود دورات مياه في اليابان متقدمة تكنولوجيا بالمقارنة بباقية أنحاء العالم. وأوضحت صحيفة «الإندبندنت» التي نشرت النبأ أن الكثير من المراحيض في اليابان مزودة بمقاعد دافئة ومياه للتنظيف وهواء للتجفيف. كما توجد في بعض المراحيض أصوات خرير المياه وموسيقى للتغطية على الضجيج الذي قد يحدث. بينما ظهرت في بعض نماذج المراحيض الحديثة بخاخات ذات روائح تعمل أوتوماتيكيا لإزالة الروائح الكريهة.
وكشفت إحصائيات أن 76 في المائة من المنازل اليابانية بوجد بها مراحيض ذات إمكانيات متقدمة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.