طرق بسيطة للتحكم في حسابك على «إنستغرام»

خيارات شخصية للمشاركة بالصور وحجب الموقع الجغرافي

طرق بسيطة للتحكم في حسابك على «إنستغرام»
TT

طرق بسيطة للتحكم في حسابك على «إنستغرام»

طرق بسيطة للتحكم في حسابك على «إنستغرام»

للوهلة الأولى يبدو موقع «إنستغرام» موقع تواصل اجتماعي في غاية البساطة، حيث لا تحتاج سوى إلى التقاط صورة، ونشرها، ثم تكرار الأمر، لكن في الوقت الذي كانت فيه هذه الخدمة قد بدأت كوسيلة لنشر الصور ذات الجودة الفنية الملتقطة بواسطة الهاتف الذكي، فإنها تطورت بعد ذلك لتصبح موقعًا معقدًا لمشاركة الصور والمقاطع المصورة مع الأصدقاء، أو مع قاعدة المعجبين.
وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، أصدرت الشركة مجموعة من التحديثات الجديدة.. وحتى تواكب تلك التغيرات، نقدم إليك بعض النصائح لمساعدتك في التحكم في حسابك على «إنستغرام».
خيارات المشاركة
التحكم في خيارات المشاركة. من المفيد تعلم الأوضاع الكثيرة المتزايدة لموقع «إنستغرام». فالوضع العادي هو أن يكون حسابك عامًا، أي أن أي شخص يعرف اسم المستخدم يستطيع متابعتك، ومشاهدة صورك. وإذا لم تكن تريد أن يتمكن الجميع من مشاهدة ما تنشره، فأمامك بعض الخيارات، حيث يمكنك جعل الحساب خاصًا حتى لا يتمكن من مشاهدة صورك إلا المتابعين الذين توافق عليهم. ويوجد هذا الخيار في قائمة الإعدادات، ولا تحتاج سوى إلى النقر على عبارة «حساب خاص».
وإذا كنت تريد أن تكون أكثر انتقائية، استخدم «إنستغرام دايركت Instagram Direct»، فهو يتيح لك نشر صورة في إطار عدد صغير من المتابعين، يصل إلى 15 شخصًا. كذلك يمكن ضبط صور أو مقاطع مصورة «دايركت» جديدة حتى تختفي (على غرار «سنابشات»)، إذا لم تكن تريد للصور أن تظل للأبد. كذلك هناك وضع يسمى «إنستغرام ستوريز Instagram Stories»، وهو يتيح عرض الصور لمدة يوم واحد فقط، ولا يستطيع أن يراها سوى متابعيك. وتتيح هذه الخاصية ربط لقطات متعددة معًا، وتعديلها مع النص والصور، والكتابة عن اليوم.
أخيرًا، أضاف موقع «إنستغرام» خاصية جديدة، تسمى «لايف»، تستطيع من خلالها نشر المقاطع المصورة الحية المباشرة التي قد تصل مدتها إلى نحو الساعة. وللوصول إلى «لايف Live»، اتجه نحو اليمين لاستدعاء الكاميرا، ثم انقر على عبارة «ابدأ تصوير المقطع المصور الحي»، وسوف يصل إخطار إلى متابعيك يوضح أنك تبثّ على الهواء، ويتم تحديد تاريخ المقاطع المصورة بمجرد الانتهاء منها.
الموقع الجغرافي
اختيار متى تريد مشاركة موقعك الجغرافي. فقد تريد أحيانًا نشر مكان التقاط صورة ما، وقد تريد أن تخبر العالم بأنك أمام شلالات مذهلة في المغرب. وتعد إضافة الموقع أمرًا سهلاً، فلن تحتاج سوى إلى اختيار المواقع المقترحة المدرجة على الشاشة التي تكتب فيها الرسالة. وفي حال لم يكن الموقع الذي تريده متوفرًا، يمكن النقر على «أضف موقعًا»، وكتابة اسم الموقع الذي كنت فيه. وإذا كنت تريد إضافة، أو تغيير، أو حذف، موقع بعد النشر، انقر على القائمة المكونة من 3 نقاط على منشور محدد، لتحقق ذلك. وإذا لم تكن تريد نشر موقعك، فيمكنك إغلاق «مشاركة الموقع» طوال الوقت، من خلال الدخول على إعدادات الخصوصية الموجودة على الهاتف الخاص بك، أسفل خدمات الموقع. كذلك يمكنك اختيار إخفاء «ستوريز» أمام مستخدمين محددين، أو تحديد نطاق الجمهور، بحيث لا يشمل سوى الأفراد الذين تتابعهم ويتابعونك، وهذا الخيار موجود في قائمة «إعدادات ستوري» في الإعدادات.
* خدمة «واشنطن بوست»
خاص بـ {الشرق الأوسط}



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.