حلب الشرقية تفرغ... وتركيا تحسم معركة «الباب»

مصادر في أنقرة: «إعلان موسكو» سينعكس إيجابًا على الوضع السوري

سوريون هاربون من معرة النعمان يشقون طريقهم وسط الثلوج إلى إدلب أمس (أ.ف.ب)
سوريون هاربون من معرة النعمان يشقون طريقهم وسط الثلوج إلى إدلب أمس (أ.ف.ب)
TT

حلب الشرقية تفرغ... وتركيا تحسم معركة «الباب»

سوريون هاربون من معرة النعمان يشقون طريقهم وسط الثلوج إلى إدلب أمس (أ.ف.ب)
سوريون هاربون من معرة النعمان يشقون طريقهم وسط الثلوج إلى إدلب أمس (أ.ف.ب)

فيما كان مرجحا أن تستكمل أمس عملية إفراغ حلب الشرقية من فصائل المعارضة والمدنيين، سعت تركيا إلى حسم معركة مدينة الباب. و قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنه تم إجلاء كل المرضى من شرق حلب مع الأشخاص الآخرين الذين يحتاجون رعاية طبية عاجلة.
تزامنا مع ذلك، أعلن الجيش التركي سيطرة قوات «درع الفرات»، أمس، بالكامل، على الطريق السريع الذي يربط مدينة الباب، مركز «داعش» شمال سوريا، بحلب. وأعلن الجيش التركي مقتل 138 من «داعش» في المعارك ومقتل 14 من جنوده.
إلى ذلك، قالت مصادر تركية رسمية لـ«الشرق الأوسط»، إن ثمة أجواء إيجابية طغت على المحادثات الثلاثية التي جرت في موسكو حول الأزمة السورية، مشيرة إلى أن الأطراف المشاركة كانت مقتنعة بشكل واضح بضرورة التوصل إلى حل للأزمة، وبأن التصلب في المواقف لا يفيد في هذا المجال، مضيفة أن {إعلان موسكو} سوف {ينعكس إيجابًا على حل الأزمة السورية».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله