حلب الشرقية تفرغ... وتركيا تحسم معركة «الباب»

مصادر في أنقرة: «إعلان موسكو» سينعكس إيجابًا على الوضع السوري

سوريون هاربون من معرة النعمان يشقون طريقهم وسط الثلوج إلى إدلب أمس (أ.ف.ب)
سوريون هاربون من معرة النعمان يشقون طريقهم وسط الثلوج إلى إدلب أمس (أ.ف.ب)
TT

حلب الشرقية تفرغ... وتركيا تحسم معركة «الباب»

سوريون هاربون من معرة النعمان يشقون طريقهم وسط الثلوج إلى إدلب أمس (أ.ف.ب)
سوريون هاربون من معرة النعمان يشقون طريقهم وسط الثلوج إلى إدلب أمس (أ.ف.ب)

فيما كان مرجحا أن تستكمل أمس عملية إفراغ حلب الشرقية من فصائل المعارضة والمدنيين، سعت تركيا إلى حسم معركة مدينة الباب. و قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنه تم إجلاء كل المرضى من شرق حلب مع الأشخاص الآخرين الذين يحتاجون رعاية طبية عاجلة.
تزامنا مع ذلك، أعلن الجيش التركي سيطرة قوات «درع الفرات»، أمس، بالكامل، على الطريق السريع الذي يربط مدينة الباب، مركز «داعش» شمال سوريا، بحلب. وأعلن الجيش التركي مقتل 138 من «داعش» في المعارك ومقتل 14 من جنوده.
إلى ذلك، قالت مصادر تركية رسمية لـ«الشرق الأوسط»، إن ثمة أجواء إيجابية طغت على المحادثات الثلاثية التي جرت في موسكو حول الأزمة السورية، مشيرة إلى أن الأطراف المشاركة كانت مقتنعة بشكل واضح بضرورة التوصل إلى حل للأزمة، وبأن التصلب في المواقف لا يفيد في هذا المجال، مضيفة أن {إعلان موسكو} سوف {ينعكس إيجابًا على حل الأزمة السورية».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.