حلب الشرقية تفرغ... وتركيا تحسم معركة «الباب»

مصادر في أنقرة: «إعلان موسكو» سينعكس إيجابًا على الوضع السوري

سوريون هاربون من معرة النعمان يشقون طريقهم وسط الثلوج إلى إدلب أمس (أ.ف.ب)
سوريون هاربون من معرة النعمان يشقون طريقهم وسط الثلوج إلى إدلب أمس (أ.ف.ب)
TT

حلب الشرقية تفرغ... وتركيا تحسم معركة «الباب»

سوريون هاربون من معرة النعمان يشقون طريقهم وسط الثلوج إلى إدلب أمس (أ.ف.ب)
سوريون هاربون من معرة النعمان يشقون طريقهم وسط الثلوج إلى إدلب أمس (أ.ف.ب)

فيما كان مرجحا أن تستكمل أمس عملية إفراغ حلب الشرقية من فصائل المعارضة والمدنيين، سعت تركيا إلى حسم معركة مدينة الباب. و قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنه تم إجلاء كل المرضى من شرق حلب مع الأشخاص الآخرين الذين يحتاجون رعاية طبية عاجلة.
تزامنا مع ذلك، أعلن الجيش التركي سيطرة قوات «درع الفرات»، أمس، بالكامل، على الطريق السريع الذي يربط مدينة الباب، مركز «داعش» شمال سوريا، بحلب. وأعلن الجيش التركي مقتل 138 من «داعش» في المعارك ومقتل 14 من جنوده.
إلى ذلك، قالت مصادر تركية رسمية لـ«الشرق الأوسط»، إن ثمة أجواء إيجابية طغت على المحادثات الثلاثية التي جرت في موسكو حول الأزمة السورية، مشيرة إلى أن الأطراف المشاركة كانت مقتنعة بشكل واضح بضرورة التوصل إلى حل للأزمة، وبأن التصلب في المواقف لا يفيد في هذا المجال، مضيفة أن {إعلان موسكو} سوف {ينعكس إيجابًا على حل الأزمة السورية».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».