أبرز الهجمات الإرهابية في 2016

أبرز الهجمات الإرهابية في 2016
TT

أبرز الهجمات الإرهابية في 2016

أبرز الهجمات الإرهابية في 2016

شهد عام 2016 كثيرًا من الهجمات الإرهابية حول العالم التي راح ضحيتها مئات القتلى وآلاف المصابين، وأعلن تنظيم داعش المتطرف مسؤوليته عن أغلب هذه الهجمات.

ونرصد فيما يلي أبرز هذه الهجمات:

* تفجير إسطنبول
وقع في 12 يناير (كانون الثاني)، بميدان السلطان أحمد، وأوقع 10 قتلى و15 مصابًا، وتبناه تنظيم داعش المتطرف.
* تفجيرات جاكرتا
وقعت بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، في 14 يناير، وتبناها تنظيم داعش، وراح ضحيتها 8 قتلى وعشرات المصابين.
* هجوم واغادوغو
قام مسلحون بمهاجمة مطعم كابتشينو وفندق سبلنديد، في قلب عاصمة بوركينا فاسو، في 16 يناير، حيث جرى إطلاق نار واحتجاز رهائن، مما أسفر عن مقتل 30 شخصا وإصابة 20، وتبنى الهجوم تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي».
* تفجيرات بروكسل
في 22 مارس (آذار)، ضرب تفجيران مطار العاصمة البلجيكية بروكسل، فيما استهدف آخر محطة مترو مالبيك، وذلك بعد يوم من اعتقال صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس 2015. وقتل في الهجمات التي تبناها «داعش» 34 شخصا، بالإضافة إلى نحو 300 مصاب.
* تفجير لاهور
قتل 60 شخصا على الأقل، أغلبهم من الأطفال والنساء، وجُرح 250 آخرين، في تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف سكانا مسيحيين لدى احتفالهم بعيد الفصح، في أحد أكبر المتنزهات في مدينة لاهور الباكستانية، في 27 مارس، ويشتبه في أن حركة طالبان باكستان هي التي نفذت الهجوم.
* تفجير إسطنبول
استهدفت عبوة ناسفة حافلة للشرطة التركية بوسط إسطنبول، في 7 يونيو (حزيران)، لتقتل 11 شخصا، بينهم 7 ضباط، فيما أصيب 36 آخرون، ويعتقد أن حزب العمال الكردستاني أو تنظيم داعش المتطرف يقف وراء الهجوم.
* هجوم مطار أتاتورك
وقع انفجاران، سبقهما إطلاق نار، خارج بوابة مطار أتاتورك بمدينة إسطنبول التركية، في 28 يونيو، مما أسفر عن مقتل 45 شخصا وإصابة 239 آخرين، ويشتبه أن تنظيم داعش المتطرف يقف وراء الهجمات.
* احتجاز الرهائن في دكا
احتجز 9 مسلحين عددا من الرهائن في مطعم للأجانب في دكا، عاصمة بنغلاديش، في 1 يوليو (تموز)، مما أسفر عن مقتل 22 شخصا (9 إيطاليين، و7 يابانيين، وهندي وأميركي، و4 من السكان المحليين)، واتهمت الحكومة «جماعة المجاهدين» بتنفيذ الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش أيضا.
* تفجير الكرادة
وقعت سلسلة انفجارات شنها تنظيم داعش المتطرف بالعاصمة العراقية بغداد، في 3 يوليو 2016، أبرزها في الكرادة الشرقية، وقد أسفرت عن مقتل أكثر من 324 شخصا وإصابة 250 آخرين.
* هجوم نيس
نفذ شخص يقود شاحنة عملية دهس، حينما اتجه نحو حشد يحتفل بيوم الباستيل في مدينة نيس الفرنسية، مما أسفر عن مقتل 84 شخصا وإصابة أكثر من مائتين، فيما قتلت الشرطة منفذ الهجوم، وهو محمد لحويج بوهلال، وتبنى «داعش» الهجوم.
* تفجير كابل
قتلت تفجيرات بالعاصمة الأفغانية كابل، في 23 يوليو، 80 شخصا وأصابت 260 آخرين، خلال تظاهرة، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.
* تفجير كويتا
تسبب تفجير انتحاري وإطلاق نار بمستشفى حكومي في كويتا، غرب باكستان، في 8 أغسطس (آب)، في مقتل 93 شخصا وإصابة أكثر من مائة آخرين، وتبنت الهجوم «حركة الأحرار» التابعة لـ«طالبان باكستان».
* هجوم كلية الشرطة في كويتا
نفذ مسلحون، في 24 أكتوبر (تشرين الأول)، هجوما على كلية شرطة في كويتا أيضا، وقتلوا 61 طالبا وأصابوا 165 آخرين، وأعلن «داعش» مسؤوليته عن الاعتداء.
* تفجير الكنيسة البطرسية بمصر
وقع هجوم انتحاري على الكنيسة البطرسية، في الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة، في 11 ديسمبر (كانون الأول)، مما أسفر عن مقتل 27 شخصا وإصابة 31 آخرين، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجير.
* اغتيال السفير الروسي في تركيا
أطلق ضابط تركي الرصاص على السفير الروسي في أنقرة، أندريه كارلوف، خلال حضوره معرضًا فنيًا بالعاصمة التركية، مما أسفر عن مقتله في الحال، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
* هجوم برلين
دهست شاحنة، في 19 ديسمبر، حشدا من الناس في سوق عيد الميلاد بالعاصمة الألمانية برلين، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل، وإصابة 50 آخرين، وتبنى «داعش» الهجوم.



الإرياني يتهم الحوثي بالعيش في «غيبوبة سياسية» غداة تهديده المنادين بسيناريو سوريا

زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
TT

الإرياني يتهم الحوثي بالعيش في «غيبوبة سياسية» غداة تهديده المنادين بسيناريو سوريا

زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)

تعليقاً على الخطبة الأخيرة لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، والتي حاول فيها ترهيب اليمنيين من الانتفاضة ضد انقلاب جماعته على غرار ما حدث في سوريا، بشّر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني باقتراب ساعة الخلاص من طغيان الانقلابيين في بلاده، وقال إن تلك الخطبة تؤكد أن الرجل «يعيش حالة من الغيبوبة السياسية، ولا يرى ما يحدث حوله».

وكان الحوثي حاول في أحدث خطبه، الخميس الماضي، أن يطمئن جماعته بأن الوضع في اليمن يختلف عن الوضع السوري، مراهناً على التسليح الإيراني، وعلى عدد المجندين الذين استقطبتهم جماعته خلال الأشهر الماضية تحت مزاعم محاربة أميركا وإسرائيل ومناصرة الفلسطينيين في غزة.

معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية (سبأ)

وقال الإرياني في تصريح رسمي: «إن المدعو عبد الملك الحوثي خرج من كهفه بخطاب باهت، مرتبك ومتشنج، في محاولة بائسة لترهيب اليمنيين، وتصوير ميليشياته الإيرانية كقوة لا تُقهر».

وأضاف أن تلك الخطبة «تؤكد مرة أخرى أن زعيم الميليشيا الحوثية يعيش حالة من الغيبوبة السياسية، لا يرى ما يحدث من حوله، ولا يدرك حجم الزلزال الذي ضرب المنطقة وأدى إلى سقوط المشروع التوسعي الإيراني، الذي سُخرت له على مدار أربعة عقود الإمكانات البشرية والسياسية والإعلامية والاقتصادية والعسكرية والدينية، وارتداداته القادمة على اليمن بكل تأكيد».

وأشار وزير الإعلام اليمني إلى أن الحوثي بدلاً من الاعتراف بأخطائه وخطاياه، والاعتذار والبحث عن مخرج له ولعصاباته، خرج ليهدد اليمنيين مجدداً بسفك دمائهم، مُكرراً مفردات التهديد والتخويف التي سبق أن استخدمها حسن نصر الله زعيم «حزب الله» ضد اللبنانيين والقوى السياسية اللبنانية.

وتساءل الإرياني بالقول: «ألم يردد حسن نصر الله، زعيم ميليشيا (حزب الله)، نفس الكلمات والوعيد؟ أين هو اليوم؟ وأين تلك (القوة العظيمة) التي وعد بها؟».

خطاب بائس

تحدث وزير الإعلام اليمني عن اقتراب ساعة الخلاص من الانقلاب، ووصف الخطاب الحوثي بـ«البائس»، وقال إنه يعكس واقعاً متجذراً في عقلية التطرف والعنف التي يُروج لها محور طهران، ويُظهر مدى تماهي الحوثي مع المشروع الإيراني المزعزع للأمن والاستقرار في المنطقة، وأضاف: «إن ما يمر به الحوثي اليوم هو مجرد صدى لما مر به نصر الله وغيره من زعماء الميليشيات المدعومة من إيران».

مسلح حوثي خلال تجمع في صنعاء (إ.ب.أ)

ونوّه الإرياني إلى أن البعض كان ينتظر من زعيم الميليشيا الحوثية، بعد سقوط المحور الفارسي والهزيمة المُذلة لإيران في سوريا، التي كانت تمثل العمود الفقري لمشروعها التوسعي في المنطقة، و«حزب الله» خط دفاعها الأول، أن يخرج بخطاب عقلاني يعتذر فيه لليمنيين عن الانقلاب الذي أشعل نار الحرب، وعن نهر الدماء والدمار والخراب الذي خلّفه، وعن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها بحقهم على مدى السنوات الماضية.

وتابع الوزير اليمني بالقول: «على عبد الملك الحوثي أن يعلم أن ساعة الخلاص قد اقتربت، فقد بات اليمنيون الذين عانوا الويلات منذ عقد من الزمان، وسُفكت دماؤهم ونهبت أموالهم، وهُتكت أعراضهم، وشهدوا بأم أعينهم أسوأ أنواع التعذيب والانتهاكات في المعتقلات السرية، أكثر إصراراً من أي وقت مضى على تحرير وطنهم من قبضة ميليشياته الفاشية، ولن يفوتوا هذه اللحظة التاريخية، وسيبذلون الغالي والنفيس لتحرير وطنهم والحفاظ على هويتهم الوطنية والعربية».

مفاجآت سارة

أكد الإرياني أن المستقبل يحمل النصر لليمنيين، وأن الأيام «حبلى بالمفاجآت السارة» - وفق تعبيره - وأن مصير الميليشيات الحوثية لن يكون مختلفاً عن باقي الميليشيات الإيرانية في المنطقة. وشدد الوزير على أن اليمن لن يكون إلا جزءاً من محيطه العربي، وسيظل يقاوم ويواجه الظلم والطغيان والتسلط حتى يستعيد حريته وسيادته، مهما كلف ذلك من تضحيات.

اليمنيون يأملون سقوطاً قريباً لانقلاب الجماعة الحوثية المدعومة من إيران (إ.ب.أ)

وأضاف الوزير بالقول: «الشعب اليمني، الذي دفع ولا يزال أثماناً باهظة في معركة البقاء، لن يتوانى عن دفع المزيد من التضحيات لإعادة وطنه حراً مستقلاً خالياً من النفوذ الإيراني التخريبي، وتحقيق النصر والتحرر والكرامة».

يشار إلى أن الأحداث المتسارعة في سوريا التي قادت إلى سقوط نظام بشار الأسد فتحت باب التطلّعات في اليمن نحو سيناريو مشابه يقود إلى إنهاء انقلاب الجماعة الحوثية المدعومة من إيران بأقل التكاليف، خصوصاً بعد الضربات التي تلقتها طهران في لبنان، وصولاً إلى طي صفحة هيمنتها على دمشق.