10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الأربعاء 21 / 10 / 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الأربعاء 21 / 10 / 2016
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الأربعاء 21 / 10 / 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الأربعاء 21 / 10 / 2016

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات.. aawsat.com.

* قوات النظام السوري تحض آخر المقاتلين والمدنيين المحاصرين في بعض أحياء حلب الشرقية على مغادرتها تمهيدًا لإعلان سيطرة النظام على كامل المدينة.

*قتل ثلاثة جنود اتراك واصيب 11 بجروح في اشتباكات مع تنظيم «داعش» في سوريا الأربعاء فيما يواجه الجيش مقاومة متزايدة من المتطرفين في المعركة لاستعادة بلدة الباب قرب الحدود التركية.

* روسيا وتركيا وإيران تتفق على «توسيع» وقف إطلاق النار في سوريا، ولعب دور «الضامن» لمفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة.

* في نيويورك، مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين يعرض الوضع في سوريا على مجلس الأمن، والجمعية العامة تصوت على مشروع قرار ينص على «آلية دولية» للتحقيق في جرائم الحرب في سوريا.

* الشرطة الألمانية تقوم بحملة مطاردة لتوقيف منفذ الاعتداء الدامي بالشاحنة على سوق الميلاد في برلين الذي تبناه تنظيم داعش، وذلك بعد أكثر من 24 ساعة على وقوعه. والتحقيق يراوح مكانه على ما يبدو بعد إطلاق سراح مشتبه به أول اعتقل من باب الخطأ.

* روسيا وتركيا تحققان في عملية اغتيال السفير الروسي التي نفذها شرطي تركي، وقد أوقف ستة من أقربائه على ذمة التحقيق.

* لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والملك سلمان بن عبد العزيز لبحث عملية السلام المتعثرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

* مواصلة محاكمة عيسى عمرو، مؤسس حركة «شباب ضد الاستيطان» غير الحكومية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، أمام محكمة عسكرية إسرائيلية في 18 تهمة.

* المفوضية الأوروبية تعرض اقتراحات تهدف إلى تعزيز مكافحة تمويل الإرهاب.

* محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي تبت في إمكانية تطبيق الاتفاق التجاري الموقع بين الاتحاد الأوروبي والمغرب على الصحراء الغربية.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».