مواجهة جديدة في الكرك و«داعش» يتبنى حادثة القلعة

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يزور المديرية العامة لقوات الدرك («الشرق الأوسط»)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يزور المديرية العامة لقوات الدرك («الشرق الأوسط»)
TT

مواجهة جديدة في الكرك و«داعش» يتبنى حادثة القلعة

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يزور المديرية العامة لقوات الدرك («الشرق الأوسط»)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يزور المديرية العامة لقوات الدرك («الشرق الأوسط»)

قتل أمس أربعة من قوات الأمن العام والدرك الأردنية، وأصيب آخر بجروح إثر اشتباكات مع مسلحين في منطقة الوسية، شمال محافظة الكرك (140 كلم جنوب عمان). جاء ذلك بعد تبني تنظيم داعش، في بيان، حادثة قلعة الكرك الأحد الماضي، التي أدت إلى مقتل 7 من عناصر الأمن ومواطنين اثنين وسائحة كندية، إضافة إلى مقتل المهاجمين الأربعة.
وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن اشتباكات وقعت أمس أثناء مداهمة قوات مشتركة من الأمن والدرك لمنازل مطلوبين في المنطقة، وذلك بعد أن تمكن اثنان من المطلوبين من الهرب خلال تبادل لإطلاق النار، فيما اعتقل اثنان آخران. وقالت مصادر مطلعة إن أربعة من رجال الأمن والدرك قتلوا، فيما أصيب آخر في يده خلال العملية. وأشارت المصادر إلى أن القوات الخاصة من الجيش ساندت قوات الدرك للسيطرة على الموقف. ويذكر أن المطلوبين يحملون الفكر نفسه الذي حمله منفذو عملية الكرك.
على صعيد متصل، أكد مصدر أمني مسؤول أن الحملة الأمنية التي تقوم بها قوة أمنية مشتركة في مدينة الكرك، هي ضمن حملة مداهمات لإلقاء القبض على عدد من المشبوهين.
وقال المصدر إن القوة كانت تتعامل مع عدد من المشبوهين المتحصنين داخل أحد المنازل في المدينة بادروا إلى إطلاق النار تجاه القوة الأمنية. وأوضح المصدر أن المطلوبين ليسوا ضمن المجموعة الإرهابية التي ارتكبت العملية الإرهابية في الكرك الأحد الماضي.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.