أكثر 10 صور مؤثرة في 2016

أكثر 10 صور مؤثرة في 2016
TT

أكثر 10 صور مؤثرة في 2016

أكثر 10 صور مؤثرة في 2016

مع اقتراب نهاية العام بكل وقائعها المثيرة، من أحداث سياسية وحروب وانتخابات رؤساء جديد وكذلك بطولات رياضية، رصدت عدسات المصورين في جميع أنحاء العالم كثيرًا من الصور المؤثرة التي مست وجدان العالم وغيرت مسار بعض الأحداث، وكانت سببًا في الكثير من القرارات.
وحسب موقع «بيزنس إنسدير» فقد التقطت عدسات المصورين حول العالم كثيرًا من اللقطات ومنها التالي:

1- في يناير انهالت دموع الرئيس الأميركي باراك أوباما وهو يتحدث عن خطوات إداراته للحد من العنف المسلح في الولايات المتحدة قائلاً: «في كل مرة أفكر في هؤلاء الأطفال، يصيبني الجنون»... في إشارة إلى المذبحة التي وقعت في عام 2012 في مدرسة ابتدائية في ساندي هوك (أ.ب)

2- سيدة سورية تخرج من تحت الأنقاض في حلب (أكبر مدينة في سوريا) بعد مقتل الآلاف من المدنيين (رويترز)

3- امرأة تزيل النقاب الذي كانت ترتديه في قريتها بعد سيطرة القوى الديمقراطية السورية عليها على مشارف مدينة منبج محافظة حلب سوريا.. في يونيو 2016 (رويترز)

4- صورة تجمع لاعبتي جمباز من كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية بعد منافسة في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو (رويترز)

5- الملكة إليزابيث تستقبل تيريزا ماي في قصر بكنغهام في يوليو بعد دعوتها لتصبح رئيسًا للوزراء (رويترز)

6- صورة من أمام النصب التذكاري في متنزه «أنجليس» في نيس الفرنسية، بعد مقتل 86 شخصا وإصابة 434 آخرين في احتفال بيوم الباستيل وفي هجوم شنه «داعش» مستخدمًا شاحنة تزن 19 طنًا من المتفجرات.

7- فوز ليوناردو دي كابريو بأول جائزة أوسكار كأفضل ممثل عن دوره في فيلم «Revenant» من إخراج أليخاندرو غونزاليس ايناريتو الذي فاز أيضًا بجوائز أفضل مخرج وأفضل سيناريو أصلي (رويترز)

8- لاعب صيني يتقدم بخاتم الزواج إلى لاعبة الجماز الصينية تشين كاي بعد تكريمها في أولمبياد ريو - البرازيل وقد قبلت عرض الزواج (رويترز)

9- الطفل السوري عمران الذي أنقذ من تحت الأنقاض في قصف روسي بالطيران في مدينة بشرق حلب (رويترز)

10- من أمام النصب التذكاري في ساحة تقسيم في إسطنبول... بعد محاولة الانقلاب العسكري من قبل فصيل داخل القوات المسلحة التركية (رويترز)



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.