تركيا تعلن إجلاء 37500 شخص من حلب

تركيا تعلن إجلاء 37500 شخص من حلب
TT

تركيا تعلن إجلاء 37500 شخص من حلب

تركيا تعلن إجلاء 37500 شخص من حلب

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو عبر «تويتر» اليوم (الثلاثاء)، إنّه جرى إجلاء 37500 شخص في المجمل من مدينة حلب السورية حتى الآن، وإنّ الهدف هو استكمال كل عمليات الإجلاء بحلول يوم غد.
ويجري تشاووش أوغلو في موسكو حاليًا محادثات مع نظيريه الروسي والإيراني لمناقشة مستقبل سوريا.
وأفاد متحدث باسم الأمم المتحدة اليوم، بأن النظام السوري، سمح للمنظمة الدولية بإرسال 20 موظفًا إضافيًا من موظفيها إلى شرق حلب لمراقبة عمليات الإجلاء المستمرة. وأضاف المتحدث ينس لايركه في إفادة صحافية مقتضبة في جنيف: «هذا سيزيد عدد العاملين الدوليين في حلب حاليًا لما يقرب من ثلاثة أمثاله... والمهمة هي مراقبة الإجلاء ومتابعته». وقال: «ليس لدينا تصريح خاص بالأمم المتحدة بالتعامل مع الحافلات لذا فإنّنا غير قادرين على الدخول والتواصل مع الناس. وهذا لا يقلل من مخاوف الحماية التي لدينا ولا تزال لدينا». وأشار إلى إجلاء نحو 750 شخصًا من قريتي الفوعة وكفريا السوريتين المحاصرتين حيث توجهت 20 حافلة في وقت مبكر من صباح اليوم.
في السياق ذاته، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم، أنّ عدد الأشخاص المحاصرين الذين جرى إجلاؤهم من مدينة حلب السورية بلغ 25 ألفا منذ بدء عملية إخراج المدنيين والمقاتلين الخميس، وفق ما ذكرت متحدثة لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت المتحدثة باسم اللجنة إنجي صدقي: «أجلينا أمس (الاثنين) 15 ألف شخص من شرق حلب. ومع احتساب الذين جرى إجلاؤهم الخميس يصبح الإجمالي 25 ألفًا». وأضافت: «أجلينا خلال الليل 14 جريحًا في حالة طبية حرجة، فيما غادر (جرحى) آخرون هذا الصباح على متن الحافلات باعتبار أنّ وضعهم يسمح بنقلهم فيها».
ولا يزال «آلاف» موجودين داخل آخر جيب تحت سيطرة المعارضة وينتظرون عملية إجلائهم.
وتأتي عمليات إجلاء المحاصرين من مدنيين ومقاتلين من حلب بموجب اتفاق روسي تركي إيراني، بعد سيطرة قوات النظام السوري على معظم الأحياء الشرقية التي كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة منذ عام 2012، تاريخ انقسام المدينة بين الطرفين.
وتشرف اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر على عمليات الإجلاء التي بدأت الخميس قبل أن يتم تعليقها لأيام ثم استئنافها في الساعات الأولى من الاثنين.
وانتظر الآلاف من السكان المحاصرين وبينهم عدد كبير من الأطفال والنساء منذ الخميس في العراء وسط الجوع وتدني درجات الحرارة بانتظار أن يحين دورهم للخروج.
ويشمل اتفاق الإجلاء أيضًا إخراج 4 آلاف شخص من بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين المواليتين لقوات النظام في محافظة إدلب (شمال غرب) بالتزامن مع إخراج 1500 آخرين من مدينتي مضايا والزبداني المحاصرتين من قوات النظام في ريف دمشق.
وحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تم إجلاء «750 شخصًا» من الفوعة وكفريا حتى الآن.



الحوثيون يعلنون استهداف السفينة «جروتون» في خليج عدن للمرة الثانية

صورة بالأقمار الاصطناعية تُظهر حريقاً على سطح ناقلة النفط «سونيون» التي استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر (أ.ف.ب)
صورة بالأقمار الاصطناعية تُظهر حريقاً على سطح ناقلة النفط «سونيون» التي استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر (أ.ف.ب)
TT

الحوثيون يعلنون استهداف السفينة «جروتون» في خليج عدن للمرة الثانية

صورة بالأقمار الاصطناعية تُظهر حريقاً على سطح ناقلة النفط «سونيون» التي استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر (أ.ف.ب)
صورة بالأقمار الاصطناعية تُظهر حريقاً على سطح ناقلة النفط «سونيون» التي استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر (أ.ف.ب)

قالت جماعة الحوثي اليمنية المتمردة، السبت، إنها هاجمت السفينة «جروتون» التي ترفع علم ليبيريا في خليج عدن للمرة الثانية، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال العميد يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين المدعومين من إيران في بيان: «انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، نفذت قواتنا المسلحة عملية عسكرية استهدفت السفينة (جروتون)، وذلك لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى مواني فلسطين المحتلة».

وأضاف سريع: «نفذت العملية القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية. وقد أدت العملية إلى إصابة السفينة بشكل دقيق ومباشر».

وأشار إلى أن هذا الاستهداف «هو الثاني للسفينة بعد استهدافها في الثالث من أغسطس (آب) الحالي».

وأوضح المتحدث العسكري الحوثي أن قوات جماعته «أكدت نجاحها في منع الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، وكذلك فرض قرار حظر الملاحة في منطقة العمليات المعلن عنها على جميع السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي أو التي تتعامل معه، بغض النظر عن وجهتها أو السفن التابعة لشركات لها علاقة بهذا العدو».

كما أكد سريع استمرار عملياتهم البحرية في منطقة العمليات التابعة لهم «وكذلك استمرار إسنادها للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وفي الضفة الغربية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة».

ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 يواصل الحوثيون استهداف كثير من السفن في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، ويقولون إن هذه العمليات تأتي «نصرة لغزة».