إصابة 32 راكبًا خلال هبوط اضطراري لطائرة روسية في سيبيريا

إصابة 32 راكبًا خلال هبوط اضطراري لطائرة روسية في سيبيريا
TT

إصابة 32 راكبًا خلال هبوط اضطراري لطائرة روسية في سيبيريا

إصابة 32 راكبًا خلال هبوط اضطراري لطائرة روسية في سيبيريا

قالت وسائل إعلام روسية اليوم (الاثنين)، إن طائرة من نوع «إيل 18» تابعة لوزارة الدفاع الروسية، هبطت اضطراريًا في جمهورية ياقوتيا بالشرق الأقصى (سيبيريا)، مما أدى إلى جرح بعض الركاب البالغ عددهم 39 شخصًا.
وأفادت وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك» وموقع «روسيا اليوم» بأن وزارة الدفاع قالت إن الطائرة «قامت بهبوط اضطراري في منطقة بولون في ياقوتيا، وأن جميع الركاب (32) وأفراد الطاقم (7) على قيد الحياة، وأصيب 32 شخصا بينهم 16 بجروح بالغة».
وأضافت أن مروحيات بدأت في البحث والإنقاذ وجرى نقل المصابين إلى المستشفيات في مدينة «تيكسي».
وسبق أن تحطمت مروحية من طراز «مي8» في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بينما كانت تقل 222 شخصًا وتقوم برحلة من منطقة كراسنويارسك في سيبيريا إلى مدينة يورنغوي في منطقة يامالو نينيتسكي، مما أسفر عن مقتل 19 شخصًا.



مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
TT

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)

غادر مرتزقة روس بوركينا فاسو التي كانوا قد تمركزوا فيها مؤخراً، وعادوا للدفاع عن مدينة كورسك الروسية التي تتعرض لهجوم تشنه القوات الأوكرانية، حسبما قال قائد مجموعتهم لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد قائد لواء «الدببة» فيكتور يرمولاييف في مقابلة عبر تطبيق «تلغرام»، الجمعة، تقريراً أوردته صحيفة «لوموند الفرنسية» أفاد بأن بعضاً من عناصره عادوا للقتال في روسيا.

وقال القائد الملقب «جيداي»: «رأينا أن الأوكرانيين اختاروا الحرب. الحرب مهنتنا (...) لا يوجد شرف للمقاتل الروسي أعظم من الدفاع عن الوطن الأم».

وقبل أيام، أشار لواء «الدببة» على تطبيق «تلغرام» إلى أنه «بسبب الأحداث الأخيرة، يعود اللواء إلى شبه جزيرة القرم» التي ضمتها روسيا عام 2014.

وبعد أشهر من التراجع في مواجهة تقدم القوات الروسية في شرق أراضيها، نقلت أوكرانيا القتال إلى الأراضي الروسية عندما شنت في السادس من أغسطس (آب) هجوماً غير مسبوق على نطاق واسع في منطقة كورسك الحدودية.

وهذا الهجوم الذي لا يزال جارياً، فاجأ روسيا التي لم تشهد هذا العدد الكبير من القوات المعادية على أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفقاً لتقديرات مختلفة أكدها مصدر أمني غربي لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد غادر بوركينا فاسو نحو 100 من أصل حوالي 300 مرتزق، وهو رقم أكده أيضاً «جيداي».

وأوضح «سيبقى البعض، بالطبع. لدينا قواعد وممتلكات ومعدات وذخيرة. لن نعيد كل شيء إلى روسيا».