قلق تركي من تصاعد الهجمات

تفجير يقتل 13 جنديًا... وإردوغان يتهم «الكردستاني»

حالة فزع وهلع بين الأتراك بعد تفجير سيارة مفخخة في مدينة قيصري وسط تركيا استهدفت حافلة لنقل العسكريين وأدت إلى مقتل 13 وإصابة 56 أمس (أ.ب)
حالة فزع وهلع بين الأتراك بعد تفجير سيارة مفخخة في مدينة قيصري وسط تركيا استهدفت حافلة لنقل العسكريين وأدت إلى مقتل 13 وإصابة 56 أمس (أ.ب)
TT

قلق تركي من تصاعد الهجمات

حالة فزع وهلع بين الأتراك بعد تفجير سيارة مفخخة في مدينة قيصري وسط تركيا استهدفت حافلة لنقل العسكريين وأدت إلى مقتل 13 وإصابة 56 أمس (أ.ب)
حالة فزع وهلع بين الأتراك بعد تفجير سيارة مفخخة في مدينة قيصري وسط تركيا استهدفت حافلة لنقل العسكريين وأدت إلى مقتل 13 وإصابة 56 أمس (أ.ب)

تخيم مشاعر القلق على الشارع التركي، مع تصاعد موجة الهجمات التي تضرب البلاد، فيما أثارت دعوة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى التعبئة الوطنية العامة كثيرًا من التساؤلات، حول ما إذا كانت تركيا دخلت النفق المظلم للحرب الأهلية، نتيجة التطورات الداخلية، والصراع مع حزب العمال الكردستاني، والتطورات المحيطة بها في سوريا والعراق، التي لا تنفصل عما يحدث بالداخل.
وبعد أسبوع من تفجيرين تبناهما تنظيم يطلق على نفسه «صقور حرية كردستان» استهدفا الشرطة التركية في إسطنبول، وأوقعا عشرات القتلى والجرحى، استهدف تفجير بسيارة مفخخة أمس، حافلتين تقلان جنودًا في مدينة قيصري، مما أسفر عن مقتل 13 جنديًا وإصابة 48 آخرين، إلى جانب سبعة مدنيين.
وحمّل الرئيس التركي حزب العمال الكردستاني المسؤولية عن الهجوم، وقال إن الهجمات التي تتعرض لها بلاده ليست بمعزل عما تشهده المنطقة من أحداث، خصوصًا التطورات في سوريا والعراق، وإن حزب العمال الكردستاني، على الأخص، يستنفر كل إمكانياته، وأسلوب وهدف عملياته يشيران إلى أن الغاية الأساسية هي قطع الطريق أمام تركيا، وعرقلة تقدمها.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله