فيصل بن سلمان يرعى توقيع اتفاقية بدء الأعمال الإنشائية لمركز الخدمات الحكومية

أمير المدينة المنورة: الخدمات الحكومية الإلكترونية توفر مطالب المواطن والمقيم

الأمير فيصل بن سلمان خلال رعايته توقيع الاتفاقية («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن سلمان خلال رعايته توقيع الاتفاقية («الشرق الأوسط»)
TT

فيصل بن سلمان يرعى توقيع اتفاقية بدء الأعمال الإنشائية لمركز الخدمات الحكومية

الأمير فيصل بن سلمان خلال رعايته توقيع الاتفاقية («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن سلمان خلال رعايته توقيع الاتفاقية («الشرق الأوسط»)

أكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، أن توفير حزمة من الخدمات الإلكترونية المتكاملة للجهات الحكومية تحت سقف واحد باسم مركز الخدمات الشامل بالمدينة المنورة سيسهم في تحقيق متطلبات المواطنين والمقيمين بإنجاز إجراء خدماتهم في وقت وجيز وذلك بعد رعايته توقيع اتفاقية بدء الأعمال الإنشائية لمركز الخدمات الحكومية الشامل بين أمارة المنطقة وشركة علم لأمن المعلومات.
وأوضح الأمير فيصل بن سلمان ان مركز الخدمات الشامل يعد أحد مخرجات مشروع الملك عبد الله لتطوير العمل بإمارات المناطق {ريادة} الذي يحظى باهتمام ورعاية من الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، من أجل توفير الخدمات الإلكترونية الشاملة لخدمة المواطن والمقيم في إتمام العمليات الخاصة به بمختلف الجهات الحكومية المشاركة في المركز.
يذكر أن مركز الخدمات الشامل يضم عدة جهات حكومية منها قطاعات وزارات الداخلية (الأحوال المدنية، الجوازات، المرور، الدفاع المدني)، الشؤون البلدية والقروية، العدل، العمل والتنمية الاجتماعية، التجارة والاستثمار، المؤسسة العامة للتقاعد، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.
وقد وقع الاتفاقية وهيب السهلي وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة وسلطان الحربي المدير التنفيذي لقطاع ريادة بشركة علم لأمن المعلومات.
كما يهدف مركز الخدمات الشامل إلى تعزيز مبدأ التكامل في تقديم الخدمات بين القطاعات، وحفظ وقت المراجع بإنجاز الخدمة في أقصر وقت إضافة إلى بناء نموذج تشغيلي يركز على التغذية الرجعية بين الخدمة والمراجع، والتوجيه لتزويد المراجعين بالمعلومات اللازمة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.