زار سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية عميد السلك الدبلوماسي العربي، أحمد بن عبد العزيز قطان، مساء أول من أمس، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية (وسط القاهرة)، حيث نقل له تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية، والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في ضحايا حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في الكنيسة البطرسية بالقاهرة.
وفجر انتحاري نفسه في الكنيسة الملحقة بالكاتدرائية المرقسية والتي تضم المقر الباباوي، يوم (الأحد) الماضي مما تسبب في سقوط 24 قتيلا، ونحو 50 مصابًا. وأعلن تنظيم داعش أول من أمس مسؤوليته عن التفجير.
وشدد السفير قطان، خلال اللقاء، على استنكار وإدانة المملكة لهذا العمل الإرهابي الجبان، ووقوفها مع مصر وشعبها الشقيق ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وللمصابين سرعة الشفاء والعافية.
وأكد السفير للبابا تواضروس الثاني، أن «هذا الحادث لن ينال من صلابة وتماسك الشعب المصري وأنه لا يمت بأي صلة للدين الإسلامي الحنيف أو لأي من الأديان السماوية، وأن الإرهاب لا دين له ولا وطن، وأن تماسك الجميع وصلابتهم ستقضي على هذا الإرهاب الخسيس».
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، قد بعث برقية عزاء ومواساة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عقب الحادث. وأكد الملك سلمان بن عبد العزيز «وقوف المملكة العربية السعودية مع جمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها».
السفير السعودي بالقاهرة ينقل تعازي خادم الحرمين إلى البابا تواضروس الثاني
شدد على استنكار المملكة لهذا العمل الإرهابي الجبان ووقوفها مع مصر
السفير السعودي بالقاهرة ينقل تعازي خادم الحرمين إلى البابا تواضروس الثاني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة