«مصنع البلاستيك السعودي»: قضيتنا مع «زين الكويت» لم تحسم حتى الآن

أكد سلامة موقفه القانوني عقب مطالبة الشركة برد 527 مليون دولار

«مصنع البلاستيك السعودي»: قضيتنا مع «زين الكويت» لم تحسم حتى الآن
TT

«مصنع البلاستيك السعودي»: قضيتنا مع «زين الكويت» لم تحسم حتى الآن

«مصنع البلاستيك السعودي»: قضيتنا مع «زين الكويت» لم تحسم حتى الآن

في تطور جديد، أكد «مصنع البلاستيك السعودي»، الذي يعتبر أحد مؤسسي شركة «زين السعودية»، أن الموقف القانوني في القضية المتعلقة بشركة الاتصالات المتنقلة «زين الكويت»، لم يتم حسمه حتى الآن، مبديًا في بيان صحافي أمس رفضه الكامل لما أعلنته «زين الكويت» قبل نحو 3 أيام من أنها حصلت على حكم نهائي غير قابل للطعن ضد المصنع يتعلق برد 527 مليون دولار للشركة.
وقال «مصنع البلاستيك السعودي»: «في تصرف غير مهني، أعلنت شركة زين الكويت أنها حصلت مؤخرًا على حكم نهائي غير قابل للطعن ضد مصنع البلاستيك السعودي - أحد مؤسسي (زين السعودية) - برد 527 مليون دولار للشركة، متجاهلة بشكل غير مهني ومرفوض أن ما صدر لم يكن حكمًا قضائيًا، وإنما كان قرارًا تحكيميًا لم تكتمل إجراءاته القانونية بعد، كما أقرت هي بذلك في عجز إعلانها المنشور، وأن المسار القضائي للقضية القائمة بين المصنع وشركة زين الكويت لم ينته بعد». وأكد بيان «مصنع البلاستيك السعودي»، الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه أمس، أن ما صدر حاليًا يتعذر تنفيذه لعدد من الاعتبارات الشرعية والقضائية المعمول بها في المملكة العربية السعودية، مضيفا: «في ظل المخالفات والتجاوزات الجوهرية والإجرائية التي تم الوقوع فيها، والتي لا تقرها قواعد الشريعة والأنظمة القضائية المعمول بها في السعودية، لا سيما وهي صاحبة الولاية باعتبارها محل تنفيذ التعاقد، وعليه فتبسط ولايتها على ما يقع من نزاع داخل إقليمها».
وأشار «مصنع البلاستيك السعودي» إلى أنه على ثقة تامة من عدالة وقوة موقفه القانوني، مبينًا أنه شكل فريقًا قانونيًا رفيع المستوى مكونا من تحالف ثلاثة مكاتب قانونية سعودية كبيرة لتمثيله في جميع مجالات ومراحل التقاضي في المملكة العربية السعودية في القضايا المرتبطة بخلافاته مع شركة «زين الكويت».
وأضاف بيان «مصنع البلاستيك السعودي» أن «إعلان شركة زين الكويت تضمن تناقضا ظاهرًا، حيث جاء في صدره وصف القرار بما نصه (حصلت على حكم نهائي غير قابل للطعن)، ثم عادت لتقر بالحقيقة وتناقض ما ذكرته، ابتدأ ذلك بإقرارها بعدم نهائيته، فقالت نصًا (وأضافت أنها سوف تقوم بالتحضير لإجراءات تنفيذ الحكم في المملكة العربية السعودية بعد انتهاء إجراءات التحكيم بشكل نهائي وتصديق وترجمة الحكم)، ما يعني إقرارها بعدم نهايته»، فيما أكد البيان أن مصنع البلاستيك السعودي يتمسك بحقه في التعويضات الناشئة عن ذلك.
يشار إلى أن شركة «زين الكويت» أعلنت في وقت سابق عن حصولها على حكم نهائي غير قابل للطعن ضد «مصنع البلاستيك السعودي» برد 527 مليون دولار للشركة، وهو الأمر الذي رفضه «مصنع البلاستيك السعودي» في بيانه الصادر أمس، مؤكدًا سلامة موقفه القانوني. يشار إلى أن «مصنع البلاستيك السعودي» أحد مؤسسي شركة «زين السعودية» وتبلغ ملكيته فيها نحو 5.8 في المائة.



«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
TT

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)

مع انطلاق «المسار البرتقالي»، اليوم (الأحد)، اكتمل تشغيل مسارات «قطار الرياض»، المشروع الأضخم من نوعه في العالم، وفق ما أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطة التوسعية للمشروع الذي تم تدشينه في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

يربط «المسار البرتقالي - محور طريق المدينة المنورة» شرق الرياض بغربها، حيث يمتد من طريق جدة غرباً حتى الطريق الدائري الشرقي الثاني في منطقة خشم العان شرقاً، وذلك بطول إجمالي يبلغ 41 كيلومتراً. ويشمل المسار 5 محطات رئيسية هي: «طريق جدة»، و«طويق»، و«الدوح»، و«طريق هارون الرشيد»، و«النسيم» التي تعد محطة تحويل تربط بين المسار البرتقالي والمسار البنفسجي.

ويتميز هذا المسار بوجود أكبر عدد من مواقف السيارات مقارنة ببقية المسارات، حيث يصل إلى 3600 موقف، ما يعزز من سهولة الوصول إلى المحطات من قِبَل مستخدمي القطار. وفي خطوة موازية، بدأ تشغيل ثلاث محطات جديدة على «المسار الأزرق - محور طريق العليا البطحاء»، وهي محطات «المروج»، و«بنك البلاد»، و«مكتبة الملك فهد».

ويُعد «قطار الرياض» أضخم مشروعات النقل العام، حيث يغطي كامل مساحة العاصمة ضمن مرحلة واحدة. ويشمل شبكة متكاملة من 6 مسارات تمتد على طول 176 كيلومتراً، وتضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية. ويتميز بكونه أطول شبكة قطار من دون سائق في العالم. ويحظى القطار بقدرة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون راكب يومياً، مما يعزز الربط بين مختلف أجزاء العاصمة، ويسهم في تسهيل حركة التنقل للساكنين والزوار. وتستهدف الهيئة الملكية لمدينة الرياض من خلال هذا المشروع تحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».

جانب من إحدى محطات «المسار البرتقالي» (واس)

الجدير ذكره أن تكلفة التنقل عبر «قطار الرياض» هي الأقل بين دول «مجموعة العشرين»، حيث يشكل تكاليف التنقل نحو 0.5 في المائة من دخل الفرد اليومي في السعودية، الذي يعادل 195 دولاراً (733 ريالاً).

وتبدأ ساعات تشغيل «قطار الرياض» من السادسة صباحاً حتى منتصف الليل، ويمكن للمستخدمين تحديد وجهاتهم وشراء التذاكر عبر تطبيق «درب»، أو من خلال مكاتب بيع التذاكر أو أجهزة الخدمة الذاتية في المحطات. كما يوفر القطار وسائل دفع رقمية متعددة عبر البطاقات المصرفية والائتمانية، وكذلك الهواتف الذكية.

تعد شبكة «قطار الرياض» جزءاً أساسياً من خطة المملكة لتطوير قطاع النقل العام في إطار «رؤية 2030». ومن خلال هذا المشروع، تسعى البلاد إلى تخفيف الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير وسائل نقل آمنة.