بخصوص مقال ديفيد إغناتيوس «ترامب يخفق في أول اختبار لسياسته الخارجية»، المنشور بتاريخ 13 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أود أن أقول إنه ليس خطأ الرئيس المنتخب دونالد ترامب بكل وضوح السياسة الأميركية الجديدة التي ستنتهجها مستقبلاً، ألا وهي الهروب إلى الأمام. إن كلمة هيمنة الصين على آسيا هو كلام ليس في محله أو مكانه أو زمانه. إنه ذكاء وتفوق اقتصادي وتجاري اجتاح كل العالم من خلاله، وليس آسيا وحسب، وسياسة سليمة وصحيحة وصحية مائة في المائة. إن اتهامها بالهيمنة هو باطل ومردود جملة وتفصيلاً للولايات المتحدة الأميركية التي تنتهج سياسة القتل والتهجير والتغيير الديموغرافي والكيل بمكيالين، وتحالفها مع أعتى قوى الشر، والتخلي عن حلفائها وأصدقائها الحقيقيين بالعالم، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط. من حق الصين أن تكون دائمة الحذر من تايوان وعليها، فهي بوابة أساسية من بوابات الصين، والصين لم تنغمس كروسيا بحروب عبثية وإجرامية ولا إنسانية بسوريا والعراق وبعض المناطق الأوروبية. الصين قوة اقتصادية هائلة وضخمة وليست كروسيا التي شعبها تحت خط الفقر واقتصادها ظاهريًا مزدهر وهو في الحقيقة مهترئ ومشلول. لولا ابتزازها لإيران وارتداؤها ثوب الشرطي المحافظ على مصالح الولايات المتحدة الأميركية بالشرق الأوسط، وإدارة مصالح المافيات لما استطاعت أن تصمد. الرئيس ترامب يتعامل ويعامل الصين وكأنها شركة تجارية منافسة له.
كيف تحمي خصوصيتك أثناء استخدام تطبيقات اللياقة البدنية في 2025؟https://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5098903-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D8%AD%D9%85%D9%8A-%D8%AE%D8%B5%D9%88%D8%B5%D9%8A%D8%AA%D9%83-%D8%A3%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-2025%D8%9F
كيف تحمي خصوصيتك أثناء استخدام تطبيقات اللياقة البدنية في 2025؟
تعد تطبيقات اللياقة البدنية أداة قوية لتتبع التقدم مع ضمان بقاء بياناتك آمنة (أدوبي)
مع بداية عام 2025، يضع كثيرون أهدافاً للصحة واللياقة البدنية لبدء رحلة العناية بصحتهم. أصبحت تطبيقات اللياقة البدنية أداة أساسية موفرة الراحة في تتبع التقدم وتحديد الأهداف ومراقبة المقاييس الصحية.
ولكن مع كل هذه الفوائد، يظهر تساؤل مهم: كيف يمكن للمستخدمين تحقيق التوازن بين مزايا تطبيقات اللياقة البدنية والحفاظ على خصوصيتهم؟
تجمع تطبيقات اللياقة البدنية كميات كبيرة من البيانات الشخصية، بما في ذلك الموقع والروتين اليومي والمقاييس الصحية. لذلك، من الضروري أن يكون المستخدمون على دراية بالمخاطر المحتملة لحماية معلوماتهم الحساسة.
مخاطر الخصوصية
يوضح براندون مولر، الخبير التقني لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في «كاسبرسكي» أن كثيراً من الأشخاص يتحمسون لبدء رحلتهم الصحية مع حلول العام الجديد.
يقول: «يمكن أن تكون تطبيقات اللياقة محفزاً رائعاً، ولكن يجب أن يكون المستخدمون مدركين أيضاً للمخاطر التي قد تطرحها على الخصوصية»، فغالباً ما تتطلب تطبيقات اللياقة البدنية الوصول إلى أذونات متعددة على جهازك، قد لا تكون جميعها ضرورية لوظيفتها الأساسية.
ومن دون اتخاذ الاحتياطات الصحيحة، قد يتعرض المستخدمون لمخاطر مثل خروقات البيانات أو سرقة الهوية أو تعقب الموقع غير المرغوب فيه.
من خلال فهم هذه المخاطر واعتماد أفضل الممارسات الأمنية، يمكن للمستخدمين الاستمتاع بفوائد التطبيقات مع الحفاظ على بياناتهم الشخصية.
نصائح عملية لحماية الخصوصية
للمساعدة في تحقيق هذا التوازن، تقدم «كاسبرسكي» نصائح عملية لتعزيز الخصوصية والأمان أثناء استخدام تطبيقات اللياقة:
1. حدد الوصول إلى البيانات الضرورية فقط
قد تطلب تطبيقات اللياقة الوصول إلى جهات الاتصال أو الصور أو الموقع، حتى عندما لا يكون ذلك مرتبطاً بوظيفتها. للحد من المخاطر، اسمح فقط بالأذونات الضرورية. على سبيل المثال، يمكنك تفعيل تتبع الموقع أثناء استخدام التطبيق فقط، وتجنب ربط التطبيقات ببيانات حساسة مثل الملفات الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي.
2.اختر التطبيقات ذات ممارسات الخصوصية القوية
ليست جميع تطبيقات اللياقة تضع خصوصية المستخدم في المقدمة. قبل تنزيل تطبيق، ابحث عن سياسة الخصوصية الخاصة به واقرأ المراجعات للتأكد من أنه يحمي البيانات. اختر التطبيقات التي تكون واضحة بشأن البيانات التي تجمعها وكيفية استخدامها وما إذا كانت تشاركها مع أطراف ثالثة.
3. كن حذراً مع مشاركة الموقع
تتبع تطبيقات الجري وركوب الدراجات غالباً المسارات، مما قد يكشف عن معلومات حساسة مثل منزلك أو مكان عملك. لتقليل المخاطر، استخدم إعدادات الخصوصية داخل التطبيق لإخفاء موقعك الدقيق أو تقييد الرؤية للأصدقاء الموثوق بهم. وإذا لم يكن التتبع الدقيق ضرورياً، ففكر في تعطيل خدمات الموقع.
4. أنشئ كلمات مرور قوية وفعّل ميزات الأمان
رغم أن بعض التطبيقات قد لا تدعم المصادقة الثنائية، فإن استخدام كلمة مرور قوية وفريدة يعزز الأمان. تجنب إعادة استخدام كلمات المرور عبر منصات متعددة، وفكر في استخدام مدير كلمات المرور لتخزينها بأمان.
5. استخدم شبكة VPN عند الاتصال بشبكات واي فاي عامة
الشبكات العامة مثل تلك الموجودة في صالات الألعاب الرياضية أو المقاهي غالباً ما تكون غير آمنة، مما يجعلها هدفاً للمتسللين. إذا كنت بحاجة إلى الوصول لتطبيق لياقة عبر شبكة واي فاي عامة، فاستخدم شبكة افتراضية خاصة (VPN) لتشفير اتصالك وحماية بياناتك.
6. قم بتثبيت حل أمني على جهازك
يمكن للحلول الأمنية القوية أن تضيف طبقة إضافية من الحماية لتطبيقات اللياقة. توفر أدوات مثل «Kaspersky Premium» حماية من تهديدات البيانات وكشف تسرب كلمات المرور.
نهج متوازن لتطبيقات اللياقة البدنية
توفر تطبيقات اللياقة فوائد كبيرة، بدءاً من التحفيز ووصولاً إلى تتبع التقدم، لكنها تتطلب أيضاً وعياً بالمسؤوليات. من خلال اعتماد ممارسات واعية بشأن الخصوصية واستخدام الأدوات الأمنية المناسبة، يمكن للمستخدمين الاستمتاع بفوائد تطبيقات اللياقة دون المساومة على معلوماتهم الشخصية.
يعد مولر أنه مع إعدادات الخصوصية الصحيحة، يمكن الاستفادة من تطبيقات اللياقة مع الحفاظ على البيانات الشخصية آمنة من التهديدات الإلكترونية المحتملة. ويقول: «المفتاح لا يكمن فقط في تحديد الأهداف بل أيضاً في حماية البيانات التي تساعد على تحقيقها».
فمع انطلاق عام 2025، يمثل تبني أهداف الصحة واللياقة مع نهج واعٍ للخصوصية ضماناً للمستخدمين للتركيز على رفاهيتهم دون تحمل مخاطر غير ضرورية.