10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الأربعاء 14 / 12 / 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الأربعاء 14 / 12 / 2016
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الأربعاء 14 / 12 / 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الأربعاء 14 / 12 / 2016

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات.. aawsat.com.

* تأجلت عمليات إجلاء المحاصرين من شرق حلب لأسباب غير واضحة رغم إعلان مصادر عسكرية تركية سريان الاتفاق بدءًا من الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش.

* قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو اليوم (الأربعاء) إن هناك تشوشًا يحيط بعملية إجلاء المدنيين ومقاتلي المعارضة من شرق مدينة حلب السورية.. الأمر الذي يظهر ضرورة وجود مراقبين من الأمم المتحدة على الأرض لإدارة العملية.

* وافق النواب الفرنسيون ليل الثلاثاء - الأربعاء بأغلبية 228 صوتا مقابل 32 على تمديد حالة الطوارئ السارية منذ أكثر من عام لغاية 15 يوليو (تموز)، أي لما بعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

* أعلن خفر السواحل اليابانيون أن سفينة صيد جنحت قابلة سواحل الأرخبيل مما أسفر عن مقتل أحد أفراد طاقمها وفقدان الثمانية الآخرين.

* تعهدت شركة «آي بي إم» الأميركية للمعلوماتية بتوظيف 25 ألف شخص خلال السنوات الأربع المقبلة في الولايات المتحدة، عشية لقاء بين الرئيس المنتخب دونالد ترامب وقادة شركات التكنولوجيا.

* أعلنت القوات المسلحة الثورية الكولومبية «فارك» أنها عزلت خمسة من قادة فصائلها ارتدّوا عن مبادئ الجماعة.

* ذكر تقرير لمنظمة العفو الدولية صدر اليوم، أن الحكومة الإثيوبية «تمنع بشكل ممنهج وغير قانوني الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية إلكترونية»، بما في ذلك تطبيق التراسل «واتساب» و16 موقعًا إخباريًا.

* وافقت السلطات المالية الكورية الجنوبية وافقت على خطة لإنشاء أول بنك إلكتروني في البلاد، لتكون المرة الأولى التي يتم فيها إنشاء بنك إلكتروني ذي علامة تجارية جديدة، منذ 24 سنة في البلاد وفقًا للجنة الخدمات المالية.

* أعلن كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، يوشيهيدي سوجا، أن الولايات المتحدة قالت لليابان اليوم إنها سوف توقف تحليق طائرات «أوسبري» استجابة لطلب طوكيو إلى حين تحديد السبب وراء الهبوط الاضطراري لإحدى هذه الطائرات في البحر قبالة أوكيناوا.

* قدم الحزب الحاكم في غامبيا عريضة للطعن على نتائج الانتخابات الرئاسية التي شهدت خسارة يحيى جامع للسلطة بعد 22 عاما من الحكم المطلق.



اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
TT

اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)

استبعدت الحكومة اليمنية تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم، داعية إيران إلى رفع يدها عن البلاد ووقف تسليح الجماعة، كما حمّلت المجتمع الدولي مسؤولية التهاون مع الانقلابيين، وعدم تنفيذ اتفاق «استوكهولم» بما فيه اتفاق «الحديدة».

التصريحات اليمنية جاءت في بيان الحكومة خلال أحدث اجتماع لمجلس الأمن في شأن اليمن؛ إذ أكد المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، أن السلام في بلاده «لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلّى عن خيار الحرب، ويؤمن بالحقوق والمواطنة المتساوية، ويتخلّى عن العنف بوصفه وسيلة لفرض أجنداته السياسية، ويضع مصالح الشعب اليمني فوق كل اعتبار».

وحمّلت الحكومة اليمنية الحوثيين المسؤولية عن عدم تحقيق السلام، واتهمتهم برفض كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، وعدم رغبتهم في السلام وانخراطهم بجدية مع هذه الجهود، مع الاستمرار في تعنتهم وتصعيدهم العسكري في مختلف الجبهات وحربهم الاقتصادية الممنهجة ضد الشعب.

وأكد السعدي، في البيان اليمني، التزام الحكومة بمسار السلام الشامل والعادل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار «2216».

عنصر حوثي يحمل صاروخاً وهمياً خلال حشد في صنعاء (رويترز)

وجدّد المندوب اليمني دعم الحكومة لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، وكل المبادرات والمقترحات الهادفة لتسوية الأزمة، وثمّن عالياً الجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق الحل السياسي، وإنهاء الصراع، واستعادة الأمن والاستقرار.

تهديد الملاحة

وفيما يتعلق بالهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن، أشار المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة إلى أن ذلك لم يعدّ يشكّل تهديداً لليمن واستقراره فحسب، بل يُمثّل تهديداً خطراً على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، وحرية الملاحة البحرية والتجارة الدولية، وهروباً من استحقاقات السلام.

وقال السعدي إن هذا التهديد ليس بالأمر الجديد، ولم يأتِ من فراغ، وإنما جاء نتيجة تجاهل المجتمع الدولي لتحذيرات الحكومة اليمنية منذ سنوات من خطر تقويض الميليشيات الحوثية لاتفاق «استوكهولم»، بما في ذلك اتفاق الحديدة، واستمرار سيطرتها على المدينة وموانيها، واستخدامها منصةً لاستهداف طرق الملاحة الدولية والسفن التجارية، وإطلاق الصواريخ والمسيرات والألغام البحرية، وتهريب الأسلحة في انتهاك لتدابير الجزاءات المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن «2140»، والقرارات اللاحقة ذات الصلة.

حرائق على متن ناقلة النفط اليونانية «سونيون» جراء هجمات حوثية (رويترز)

واتهم البيان اليمني الجماعة الحوثية، ومن خلفها النظام الإيراني، بالسعي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وعصب الاقتصاد العالمي، وتقويض مبادرات وجهود التهدئة، وإفشال الحلول السلمية للأزمة اليمنية، وتدمير مقدرات الشعب اليمني، وإطالة أمد الحرب، ومفاقمة الأزمة الإنسانية، وعرقلة إحراز أي تقدم في عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

وقال السعدي: «على إيران رفع يدها عن اليمن، واحترام سيادته وهويته، وتمكين أبنائه من بناء دولتهم وصنع مستقبلهم الأفضل الذي يستحقونه جميعاً»، ووصف استمرار طهران في إمداد الميليشيات الحوثية بالخبراء والتدريب والأسلحة، بما في ذلك، الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، بأنه «يمثل انتهاكاً صريحاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لا سيما القرارين (2216) و(2140)، واستخفافاً بجهود المجتمع الدولي».