حالتا وفاة وخمس إصابات جديدة في جدة

ارتفاع عدد المصابين إلى 231 حالة

حالتا وفاة وخمس إصابات جديدة في جدة
TT

حالتا وفاة وخمس إصابات جديدة في جدة

حالتا وفاة وخمس إصابات جديدة في جدة

أعلنت وزارة الصحة أمس وفاة مقيم ومقيمة في جدة، أصيبا بفيروس «الكورونا» الحديث، إلى جانب تسجيل خمس إصابات جديدة. ويأتي ذلك بعدما أعلنت الوزارة أول من أمس وفاة خمسينية مقيمة في الرياض، وإصابة خمسة آخرين.
ويرتفع عدد الإصابات بالفيروس الغامض حتى الآن منذ ظهوره في السعودية وسط سبتمبر (أيلول) 2012 وحتى أمس، 231 إصابة توفي منها 76، وفقا لما أوردته وزارة الصحة السعودية على موقعها الإلكتروني المخصص لتداعيات الفيروس.
وأوضحت الوزارة أن المقيم المتوفى يبلغ من العمر 64 سنة، والمقيمة المتوفاة تبلغ من العمر 44 سنة.
أما حالات الإصابة، فهي لمواطنة تبلغ من العمر 62 سنة، والثانية لمواطن يبلغ من العمر 47 سنة، وكلاهما يتلقيان العلاج بالعناية المركزة، أما الحالة الثالثة فهي لمواطن يبلغ من العمر 52 سنة، وحالته مستقرة، أما الرابعة والخامسة فهما مقيمتان تعملان في المجال الصحي، وكلاهما في نفس العمر 54 عاما، ولا تعانيان من أعراض.
كما أعلنت الوزارة أنه جرى فحص 170 عينة خلال الفترة الماضية، حيث أثبتت سلبيتها عدا الحالات المعلن إصابتها.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.