انطلاق ملتقى «ألوان السعودية» للتصوير

دشنه سلطان بن سلمان رفقة وزير الخارجية البريطاني

الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة ووزير الخارجية البريطاني خلال الافتتاح (واس)
الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة ووزير الخارجية البريطاني خلال الافتتاح (واس)
TT

انطلاق ملتقى «ألوان السعودية» للتصوير

الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة ووزير الخارجية البريطاني خلال الافتتاح (واس)
الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة ووزير الخارجية البريطاني خلال الافتتاح (واس)

دشن الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، مساء أمس، الدورة الخامسة من ملتقى «ألوان السعودية»، الذي تنظمه الهيئة في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، بحضور وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، وكرم الفائزين بمسابقة «ألوان السعودية» بفئاتها الخمس، التي تشمل: مسابقة ألوان السعودية للتصوير الضوئي، مسابقة ألوان السعودية بعيون عالمية، مسابقة ألوان السعودية للتصوير بالهواتف الذكية، ومسابقة الأفلام القصيرة، وكرم الفائزين بـ«جائزة الأمير سلطان بن سلمان للتصوير».
كما افتتح أيضًا المعرض المصاحب للملتقى، الذي يقام على مساحة 15 ألف مترمربع، وتجول في المعرض الذي يضم جناحًا كبيرًا للصور المشاركة في المسابقة والصور الفائزة، إضافة إلى أكثر من 80 جهة متنوعة ومختصة، شملت عددا من الجهات الحكومية، والتعليمية، وشركات الإنتاج الفني، وجمعيات التصوير وأجنحة خاصة للمصورين المحترفين المبدعين والهواة.
وأكد الأمير سلطان بن سلمان، أهمية تصوير المواقع السياحية والتراثية في مناطق المملكة بمختلف فنون التصوير لخدمة السياحة الداخلية، وخدمة الوطن وإبراز مكانته، وبيّن، أن السياحة هي اقتصاد حقيقي وليست ترفا، مشيرا إلى أن الهيئة ستقيّم أداء ملتقى «ألوان السعودية» لهذا العام للانطلاق بشكل أكثر توسعا ونجاحًا في السنوات المقبلة.
ويشهد الملتقى، الذي يستمر حتى يوم السبت المقبل 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، إقامة الكثير من ورش العمل والندوات العلمية التي يقدمها عدد من الخبراء والمختصين المحليين والدوليين، في مجال التصوير والتقنية والفنون المرتبطة بالتصوير، والتصوير للأغراض السياحية، ويستفيد منها زوار المعرض والمهتمون، وبخاصة الشباب الراغبون في تنمية مهاراتهم تطوير قدراتهم في فنون التصوير.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.