جنرالات ترامب.. عيونهم على إيران

ماتيس وفلين وكيلي يتجهون لنسف سياسة أوباما

مايكل فلين - جيمس ماتيس - جون كيلي
مايكل فلين - جيمس ماتيس - جون كيلي
TT

جنرالات ترامب.. عيونهم على إيران

مايكل فلين - جيمس ماتيس - جون كيلي
مايكل فلين - جيمس ماتيس - جون كيلي

ينذر اختيار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لثلاثة جنرالات، جيمس ماتيس (الدفاع) ومايكل فلين (الأمن القومي) وجون كيلي (الأمن الداخلي)، بنسف سياسة الرئيس الحالي باراك أوباما الخارجية، خصوصا فيما يتعلق بإيران.
وتقطع آراء الجنرالات الثلاثة الطريق على السياسة الأميركية الهادفة حتى الآن إلى تمكين السياسيين المعتدلين في إيران.
وكتب الجنرال فلين في كتابه الأخير الذي يحمل عنوان «ميدان القتال» يقول: «إننا في حرب عالمية، ولكن القليل من المواطنين الأميركيين يدركون ذلك، والأقل منهم ليست لديهم أدنى فكرة عن كيفية النصر فيها».
أما الجنرال ماتيس فقد أدت تصريحاته بشأن التهديد الإيراني إلى توترات مع البيت الأبيض. وكان ماتيس اتهم إدارة أوباما بـ«تعزيز الانطباع في المنطقة بأن الولايات المتحدة تتراجع».
ويحظى الجنرالان ماتيس وكيلي باحترام كبير داخل مؤسسة السياسة الخارجية في البلاد وبين حلفاء الولايات المتحدة من دول الخليج العربي كذلك.
ويقول دان بيمان، المحلل الأسبق لشؤون الشرق الأوسط في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية: «يملك مستشارو ترامب الكثير من الخبرات الشخصية ويميلون كثيرا إلى النظر للعداء الإيراني بوصفه مخططا له بعمق، لا باعتباره مجرد تصرف من فصيل أهوج».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.