حلب الشرقية تحتضر.. و«داعش» في تدمر مجدداً

مؤتمر باريس «يستعطف» روسيا والنظام.. والمعارضة تتخلى عن «شروطها المسبقة»

حلب الشرقية تحتضر.. و«داعش» في تدمر مجدداً
TT

حلب الشرقية تحتضر.. و«داعش» في تدمر مجدداً

حلب الشرقية تحتضر.. و«داعش» في تدمر مجدداً

بعد أكثر من ثمانية أشهر على طرده منها، دخل تنظيم داعش، أمس، مدينة تدمر الأثرية بوسط سوريا، تزامنًا مع تقدم النظام في شرق حلب الذي يحتضر، وتضييق الخناق من قبل الأتراك والتحالف الدولي على «داعش» في مدينتي الباب والرقة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مسلحي «داعش» دخلوا تدمر بعد أن سيطروا على مرتفعات استراتيجية قربها واستولوا على الشطر الشمالي منها والصوامع الكبيرة والجبال المحيطة بها. ونقل المرصد عن ناشطين أن التنظيم «استهدف قلعة تدمر بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة».
وفيما لا يزال الغموض يلف مصير مئات المدنيين الذين فرّوا باتجاه مناطق سيطرة النظام غرب حلب، انتهت «النواة الصلبة» في اجتماعها بباريس أمس، إلى وضع ملف المدينة وراءها والتسليم بسقوطها والضغط على المعارضة للعودة إلى طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة، وهو ما وافق عليه رياض حجاب، منسق الهيئة العليا للمفاوضات، على أساس القرار 2254 وبيان جنيف.
وكان من اللافت أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ذهب إلى حد الطلب من روسيا ومن النظام إظهار بعض «التعاطف» و«الرأفة» بالمدنيين وبحلب.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.