السلطات القبرصية تنقذ 27 لاجئًا سوريًا قبالة سواحلها

السلطات القبرصية تنقذ 27 لاجئًا سوريًا قبالة سواحلها
TT

السلطات القبرصية تنقذ 27 لاجئًا سوريًا قبالة سواحلها

السلطات القبرصية تنقذ 27 لاجئًا سوريًا قبالة سواحلها

ذكرت السلطات القبرصية، أمس (الثلاثاء)، أنها أنقذت 27 مهاجرًا يعتقد أنهم لاجئون سوريون من مدينة حلب بعد أن سُحب قاربهم إلى الشاطئ الشمالي الغربي من الجزيرة.
وتوجهت شرطة البحرية لمساعدة قارب المهاجرين، بعد أن رصدته في المياه القبرصية. وقال المهاجرون للشرطة إن قبطان القارب تركهم وفرَّ على دراجة بحرية، حسب الإذاعة الرسمية.
وذكرت الشرطة أن المهاجرين سيبقون في منطقة بافوس خلال الليل، قبل أن يتم نقلهم إلى مركز الاستقبال على مشارف العاصمة نيقوسيا لاحقًا. وأضافت أن المهاجرين هم 16 رجلاً وخمسة أطفال وست نساء من بينهن امرأة حامل نُقلت إلى المستشفى كإجراء احترازي.
وتعتقد الشرطة أن القارب انطلق من مرسين في تركيا، وذكرت الإذاعة الرسمية أن المهاجرين قالوا إنهم دفعوا ألفي يورو عن كل منهم لنقلهم إلى قبرص.
كما ذكرت أن شاهد عيان في المرسى الذي جُرّ القارب إليه قال إن خطيبته وبعض أصدقائه كانوا على القارب بعد أن فروا من الحرب في مدينة حلب السورية.
وتقع قبرص على بعد 100 كلم من سوريا ولم تشهد تدفقا للمهاجرين وسط أزمة المهاجرين التي واجهتها أوروبا.
إلا أن منطقة بافوس تعد من المناطق التي ينقل إليها مهربو البشر المهاجرون من تركيا. وأُنقذ 83 مهاجرًا سوريًا في سبتمبر (أيلول)، و128 في نوفمبر (تشرين الثاني) في ظروف مماثلة.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.