شكري لـ «الشرق الأوسط»: قوة علاقتنا مع السعودية ضمان للمستقبل

وزير الخارجية المصري أكد سعي بلاده لتعاون أوثق مع ترامب ضد الإرهاب

شكري لـ «الشرق الأوسط»: قوة علاقتنا مع السعودية ضمان للمستقبل
TT

شكري لـ «الشرق الأوسط»: قوة علاقتنا مع السعودية ضمان للمستقبل

شكري لـ «الشرق الأوسط»: قوة علاقتنا مع السعودية ضمان للمستقبل

قلل وزير الخارجية المصري سامح شكري من التوتر الذي شاب مؤخرا العلاقات بين مصر والسعودية، مؤكدا العلاقات الراسخة بين البلدين؛ قيادةً وشعبًا.
وقال شكري في حديث لـ«الشرق الأوسط»، على هامش زيارته لواشنطن: «العلاقة الخاصة التي تربط مصر والسعودية؛ سواء على مستوى القيادة أو مستوى الشعبين، علاقة لها طبيعة خاصة من التواصل والتاريخ المشترك، والمصير المشترك، وللشعبين تاريخ من العلاقات، ما يجعل الهدف هو تعزيز العلاقات ووضعها في إطار يؤدي إلى تحقيق مصالح الشعبين بقدر متساوٍ. وهناك دور وتنسيق وتوحد في الرؤية إزاء كثير من القضايا المرتبطة بالأوضاع الثنائية والإقليمية والتحديات وطريقة مواجهتها، خاصة في ما يتعلق بالأمن القومي العربي وأمن الخليج».
وحول الهدف من زيارته للعاصمة الأميركية، أوضح شكري أن التواصل مع إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب وتوصيل رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى ترامب «تؤكد استعداد مصر لتعزيز العلاقات مع تولي الإدارة الجديدة للمسؤوليات، والتعاون والتواصل الذي يحقق المصالح المشتركة والمصالح الإقليمية المتعلقة بتحقيق الاستقرار والقضاء على الإرهاب».
وبسؤاله عن الوضع في سوريا، أكد شكري أن «أي محاولة لعكس عقارب الساعة واستعادة الوضع السابق في سوريا وهْم». وأضاف: «رؤيتنا للمضي قدما في سوريا تقوم على دعامتين؛ الأولى هي الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلامة الإقليمية للدولة السورية ومنع انهيار مؤسساتها. والثانية هي دعم التطلعات المشروعة للشعب السوري في إعادة بناء دولته من خلال حل سياسي مقبول ويمثل كل أطياف السوريين».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله