مصدر هلالي: نهاية ديسمبر موعد صفقاتنا «الشتوية»

دياز يتحدث اليوم عن «الوحدة».. ومرسي: الشرفيون خذلونا

دياز يوجه لاعبيه خلال استعداداتهم للوحدة («الشرق الأوسط»)
دياز يوجه لاعبيه خلال استعداداتهم للوحدة («الشرق الأوسط»)
TT

مصدر هلالي: نهاية ديسمبر موعد صفقاتنا «الشتوية»

دياز يوجه لاعبيه خلال استعداداتهم للوحدة («الشرق الأوسط»)
دياز يوجه لاعبيه خلال استعداداتهم للوحدة («الشرق الأوسط»)

كشف مصدر هلالي مسؤول لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة نادي الهلال لم تتفق أو تتفاوض مع أي لاعب محلي أو أجنبي حتى الآن، وأن الإدارة تنتظر رؤية المدرب الفنية حول احتياجات الفريق الأول التي سيقدمها في نهاية شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي والتي بناء عليها ستبدأ المفاوضات لتنفيذ صفقات محلية أو أجنبية لدعم بعض المراكز التي تحتاج إلى دعم حسب رؤية المدرب.
وفي هذا السياق، علمت «الشرق الأوسط» أن بروز المدافع عبد الله الحافظ جعل كثيرا من الهلاليين يعيدون النظر في دعم الفريق بمدافع أجنبي.
من جهة أخرى، يقيم المدير الفني الأرجنتيني رامون دياز مساء اليوم مؤتمرًا صحافيًا بـ«مركز الأمير فهد بن سلمان الإعلامي» بالنادي، وذلك للحديث عن مواجهة الهلال والوحدة مساء غد الخميس على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، ضمن مباريات الجولة الثانية عشرة من الدوري السعودي للمحترفين.
من جانب آخر، شن هشام مرسي، رئيس نادي الوحدة، هجوما على أعضاء شرف النادي، وقال في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»: «للأسف لم أكن أتوقع أن يكون موقف رجال الأعمال في مكة المكرمة سلبيًا تجاه ناديهم، وبهذا الأسلوب غير المتوقع، ومن الآن لا يوجد هناك أي عضو شرف للنادي، بسبب عدم تسديدهم رسوم العضوية لأكثر من 5 سنوات».
وأضاف: «سأعقد مؤتمرًا صحافيًا يوم السبت المقبل بعد مباراة الهلال، وسأكشف للجماهير كل الأمور المتعلقة بالنادي، وموقف من يسمون أنفسهم أعضاء شرف».
وتابع: «دور أعضاء الشرف في النادي توقف بعد الدكتور محمد عبده يماني، ولا يوجد داعم للوحدة إلا قلة قليلة يعدون على أصابع اليد، ويقدمون ما يقدرون عليه، لكنه لا يكفي».
وأشار مرسي إلى أنه مستمر في رئاسة النادي ولن يقدم استقالته، وأنه سيعمل بكل قوة من أجل بقاء الفريق الأول لكرة القدم في دوري المحترفين السعودي، وأنه سيقدم كل ما لديه من جهد ومال، و«بعد نهاية الموسم الرياضي الحالي، سيكون لكل حادث حديث».
وأكد أن «بعض جماهير الوحدة يدعمون النادي أفضل من بعض أعضاء الشرف الذين لم يقدموا 50 ريالاً للنادي منذ سنوات».
وكشف مرسي عن أنه سيعمل للبحث عن موارد مالية للنادي من خلال الاستثمار الرياضي عبر بعض الشركات المتخصصة.
وحول قرب رحيل المدرب الجزائري محيي الدين مضوي، قال: «المدرب مستمر مع الفريق وملتزم بالعقد، وسيكون هناك اجتماع خاص (اليوم) الأربعاء بعد نهاية التدريبات مع المدرب واللاعبين من أجل العودة إلى تحقيق الانتصارات».
وفي ما يخص الديون المتراكمة على نادي الوحدة، قال: «الديون كبيرة، وسأكشف عنها في المؤتمر الصحافي يوم السبت المقبل».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.