«مؤسسة النقد السعودي»: نمتلك منظومة حماية فاعلة ومتطورة تجاه التهديدات الإلكترونية

أكدت سلامة أنظمتها وعدم وجود أي اختراقات معلوماتية

«مؤسسة النقد السعودي»: نمتلك منظومة حماية فاعلة ومتطورة تجاه التهديدات الإلكترونية
TT

«مؤسسة النقد السعودي»: نمتلك منظومة حماية فاعلة ومتطورة تجاه التهديدات الإلكترونية

«مؤسسة النقد السعودي»: نمتلك منظومة حماية فاعلة ومتطورة تجاه التهديدات الإلكترونية

أكدت مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) امتلاكها لمنظومة حماية فاعلة ومراقبة مستمرة ومتطورة حيال أي نوع من التهديدات الإلكترونية، مشيرة إلى سلامة أنظمتها، وعدم وجود أي اختراقات أمنية لأنظمة المعلومات.
ومؤسسة النقد السعودي (المصرف المركزي للسعودية) تعد جهاز التنظيم الأكثر مهنية في القطاع المصرفي بالمملكة.
يأتي ذلك فيما كان مركز الأمن الإلكتروني قد رصد، الخميس الماضي، هجمة إلكترونية منظمة على عدة جهات حكومية ومنشآت حيوية، تهدف إلى تعطيل جميع الخوادم والأجهزة للمنشآت محل الهجوم، بحيث يؤثر ذلك على جميع الخدمات المقدمة من المنشأة، ويقوم المهاجم بالاستيلاء على معلومات الدخول للنظام، ثم زرع برمجية خبيثة لتعطيل بيانات المستخدم. وقد استهدف الهجوم عدة قطاعات، منها الحكومية وقطاع النقل وجهات أخرى.
يذكر أن المركز قد أرسل تحذيرات عن تهديد يستهدف تعطيل الخدمات لبعض الجهات، في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ومشاركة عدد من الجهات الحكومية والمرافق المهمة هذه التحذيرات التي تضمنت المعلومات اللازمة لتجنب الإصابة بالهجمة، وسبل الحماية منها، والخطوات التقنية لتلافي تبعات الاختراق.
في حين أوصى المركز باتباع أفضل الممارسات في حماية الأنظمة الإلكترونية، وعلى وجه الخصوص فيما يتعلق بالحد من الوصول عن بعد عن طريق الشبكة الافتراضية VPN، وخدمة الوصول لسطح المكتب عن بعد RDP.
وتشير المؤشرات إلى أن مصدر هذا الهجوم هو من خارج المملكة، ضمن عدة هجمات إلكترونية مستمرة تستهدف الجهات الحكومية والقطاعات الحيوية. في حين يؤكد مركز الأمن الإلكتروني على ضرورة اتباع مختلف القطاعات والأعمال لأفضل الممارسات والسبل الوقائية اللازمة لحفظ وحماية البيانات والأنظمة من الاختراقات الإلكترونية المحتملة.



صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
TT

صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)

اتجه المستثمرون إلى صناديق أسواق المال العالمية، في الأسبوع المنتهي في 8 يناير (كانون الثاني)، مدفوعين بالمخاوف المتعلقة بالزيادات المحتملة في التعريفات الجمركية مع التغيير المرتقب في الإدارة الأميركية، بالإضافة إلى الحذر قبل تقرير الوظائف الحاسم الذي قد يعيد تشكيل التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ووفقاً لبيانات «إل إس إي جي»، قام المستثمرون بتوجيه 158.73 مليار دولار إلى صناديق أسواق المال العالمية، وهو ثاني أكبر صافي شراء أسبوعي منذ أبريل (نيسان) 2020، وفق «رويترز».

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي من المقرر أن يتولى منصبه في 20 يناير، قد تعهد بفرض تعريفة جمركية بنسبة 10 في المائة على جميع الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة. كما هدد بفرض تعريفة بنسبة 25 في المائة على الواردات من كندا والمكسيك في أول يوم له في المنصب.

وتلقت صناديق الأسهم العالمية تدفقات للأسبوع الثالث على التوالي، بمجموع صافي بلغ 11.36 مليار دولار. كما استقبلت صناديق الأسهم الأوروبية تدفقات صافية بلغت 8.7 مليار دولار، وهي الأكبر في 3 أسابيع، في حين أضاف المستثمرون صافي 5.6 مليار دولار إلى الصناديق الآسيوية، بينما سحبوا صافي 5.05 مليار دولار من الصناديق الأميركية خلال الفترة نفسها.

وشهدت صناديق الأسهم القطاعية العالمية أول صافي شراء أسبوعي لها في 5 أسابيع، بمقدار 526.24 مليون دولار. وضخ المستثمرون 1.13 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا، بعد 5 أسابيع متتالية من البيع الصافي، وشهد قطاع خدمات الاتصالات صافي مشتريات بلغ 413 مليون دولار.

كما شهدت صناديق السندات العالمية نشاطاً ملحوظاً، حيث تلقت 19.5 مليار دولار، وهو ثاني تدفق في الأسابيع الأربعة الماضية. وجذبت صناديق السندات الحكومية 1.94 مليار دولار، وهو ثاني تدفق لها في 6 أسابيع، بينما جمعت صناديق المشاركة في القروض 2.24 مليار دولار.

من جهة أخرى، واجهت صناديق السلع الأساسية عمليات تصفية للأسبوع الثاني على التوالي، حيث سحب المستثمرون 293 مليون دولار من صناديق الذهب والمعادن النفيسة، محققين أرباحاً بعد عمليات شراء صافية كبيرة بلغت 14.32 مليار دولار طوال عام 2024.

وأظهرت صناديق الأسواق الناشئة نتائج متباينة، حيث كسرت صناديق السندات سلسلة بيع استمرت 4 أسابيع بتدفقات صافية بلغت 2.38 مليار دولار. في المقابل، شهدت صناديق الأسهم تدفقات خارجية كبيرة بلغ مجموعها 973 مليون دولار خلال الأسبوع.