الرئيس الفنزويلي يتهم المعارضة بالسعي إلى انقلاب

الرئيس الفنزويلي يتهم المعارضة بالسعي إلى انقلاب
TT

الرئيس الفنزويلي يتهم المعارضة بالسعي إلى انقلاب

الرئيس الفنزويلي يتهم المعارضة بالسعي إلى انقلاب

اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أمس (الجمعة)، المعارضة «اليمينية» بأنها تسعى إلى «انقلاب»، قائلاً إن هناك «مناورات» تستهدف تعطيل الحوار بين السلطات والمعارضة.
وأضاف مادورو في حديث تلفزيوني: «هناك مناورات مستمرة» لتعطيل المفاوضات، مشيرًا إلى أن ذلك يحصل بسبب «تواطؤ بعض ممن دعوناهم إلى الحوار. ولدي أدلة بين يدي».
وشدد على أن هذه المؤامرة تم تدبيرها من قبل «اليمين الذي قرر مرة جديدة الذهاب إلى انقلاب»، في إشارة إلى ائتلاف «طاولة الوحدة الديمقراطية» الذي يضم جزءًا كبيرًا من المعارضة الفنزويلية.
وبدأت في 30 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مفاوضات بين حكومة مادورو والمعارضة التي تشكل غالبية في البرلمان، برعاية الفاتيكان واتحاد دول أميركا الجنوبية، في محاولة لحل الأزمة الاقتصادية والسياسية الخطرة التي تواجهها البلاد.
ومن المفترض أن تبدأ جولة ثالثة من المناقشات الثلاثاء، لكن الفريقين يتبادلان الاتهامات في الأيام الأخيرة، مما يهدد بفشل الحوار.
وما زاد التوتر هو طلب السلطات الجمعة من محكمة العدل العليا تعيين عضوين في المجلس الوطني الانتخابي، في حين أن البرلمان هو من يعين هؤلاء في العادة.
وتطالب المعارضة التي تستفيد من الاستياء الشعبي في هذا البلد النفطي الذي يشهد أزمة اقتصادية بسبب انهيار أسعار النفط، باستفتاء لإقالة مادورو قبل نهاية 2016، أو إجراء انتخابات مبكرة في الربع الأول من 2017.
لكن السلطات الانتخابية جمدت الاستفتاء، فيما أكد رئيس الدولة أنه سيبقى في منصبه حتى انتهاء ولايته الرئاسية في يناير (كانون الثاني) 2019.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».