رفض عربي وإسلامي ودولي لـ«حكومة» انقلابيي اليمن

ولد الشيخ: عقبة مقلقة أمام السلام

يمني يحمل صورة للرئيس هادي خلال مسيرة مؤيدة للشرعية في عدن مطلع الشهر الحالي (غيتي)
يمني يحمل صورة للرئيس هادي خلال مسيرة مؤيدة للشرعية في عدن مطلع الشهر الحالي (غيتي)
TT

رفض عربي وإسلامي ودولي لـ«حكومة» انقلابيي اليمن

يمني يحمل صورة للرئيس هادي خلال مسيرة مؤيدة للشرعية في عدن مطلع الشهر الحالي (غيتي)
يمني يحمل صورة للرئيس هادي خلال مسيرة مؤيدة للشرعية في عدن مطلع الشهر الحالي (غيتي)

شدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس على أن ما أقدم عليه الانقلابيون بتشكيل «حكومة» في صنعاء، أول من أمس، يهدد بإنهاء أي خطوة ممكنة نحو الحوار والسلام.
بدوره ، أقر المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ بخطورة الخطوة ووصفها بأنها «عقبة مقلقة أمام السلام» .
كذلك، أكد الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني ، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، رفض المجلس رفضًا قاطعًا تشكيل «حكومة» الانقلاب. كما أدانت منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية هذا التصعيد من جانب الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح. من جهته، رفض السفير البريطاني لدى اليمن، إدموند براون, خطوة الانقلابيين, ودعا في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، الحوثيين إلى الوفاء بوعودهم عبر تجنب اتخاذ إجراءات أحادية.
...المزيد 1
...المزيد 2



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين