بترايوس سادس المرشحين لتولي الخارجية الأميركية

أنباء عن لقاء بين ترامب والجنرال المتقاعد

الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس
الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس
TT

بترايوس سادس المرشحين لتولي الخارجية الأميركية

الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس
الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس

أصبح الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس سادس مرشح يدخل حلبة المنافسة على منصب وزير الخارجية في إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وذكرت شبكة «بلومبيرغ» الإخبارية نقلا عن مسؤول كبير في الفريق الانتقالي لترامب أنه كان من المقرر أن يلتقي الرئيس المنتخب في وقت لاحق أمس الجنرال بترايوس لبحث إسناد حقيبة الخارجية إليه. وكان بترايوس، الذي كان مديرا سابقا لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) واستقال في 2012 بعد اكتشاف أنه كان على علاقة خارج نطاق الزواج، قد أشار إلى أنه سيخدم في إدارة ترامب إذا طلب منه ذلك.
والأسماء الأخرى التي دخلت بورصة الترشيحات للخارجية هي نكي هالي, قبل أن يعينها ترامب سفيرة لدى الأمم المتحدة، وحاكم ولاية ماساتشوستس السابق ميت رومني، وعمدة نيويورك السابق رودي جولياني، ورئيس مجلس النواب الأسبق نيوت غينغريتش، والسفير السابق لدى الأمم المتحدة جون بولتون.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».