نظارة رقمية.. آخر منتجات آبل الجديدة

تعرض معلومات مكتوبة فوق الصورة التي يراها المستخدم

النظارة الرقمية
النظارة الرقمية
TT

نظارة رقمية.. آخر منتجات آبل الجديدة

النظارة الرقمية
النظارة الرقمية

تسعى شركة «آبل» إلى إضافة منتج جديد إلى قائمة منتجاتها الشخصية التي تضم الساعة الذكية «آي ووتش» والهاتف الذكي «آيفون» ومشغل الموسيقى «آيبود»، هو النظارة الرقمية التي تعرض معلومات مكتوبة فوق الصورة التي يراها المستخدم.
ونقلت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء الاقتصادية، عن مصادر لم تحدد هويتها، القول إن «آبل» تجري بالفعل محادثات مع موردين لمكونات النظارة الجديدة، كما طلبت مجموعة من العروض لاختبار التكنولوجيا الجديدة.
إلى ذلك، يبدي الرئيس التنفيذي للشركة الأميركية العملاقة، تيم كوك، اهتمامًا قويًا بتكنولوجيا «الواقع الإضافي» التي يرمز إليها بحرفي «إيه آر» باللغة الإنجليزية، وهي التكنولوجيا المقابلة لتكنولوجيا «الواقع الافتراضي» المعروفة بحرفي «في آر». وتتيح تكنولوجيا «الواقع الإضافي» عرض معلومات، سواء كانت نصية أو مصورة، فوق طبقة صورة العالم الحقيقي التي يراها المستخدم.
وكانت تكنولوجيا «الواقع الإضافي» قد ظهرت بقوة من خلال لعبة الكومبيوتر الحديثة الشهيرة «بوكيمون غو»، حيث تظهر صور وحوش «بوكيمون» على شاشة كاميرا الهاتف الذكي في أثناء تجول اللاعب في المواقع الحقيقية.
يذكر أن شركة خدمات الإنترنت الأميركية الشهيرة «غوغل» قد حاولت طرح نظارات «الواقع الإضافي» في الأسواق، لكنها فشلت، وتخلت عن نظارة «غوغل جلاس» بسبب ارتفاع سعرها، وضعف بطاريتها، إلى جانب المخاوف بشأن الخصوصية بسبب وجود كاميرا مدمجة داخل النظارة. وقد طرحت «غوغل» أخيرًا جهاز تكنولوجيا «الواقع الافتراضي» باسم «داي دريم فيو» (عرض حلم اليقظة)، كما دخلت مجموعة «مايكروسوفت» إلى السوق بمنتج منافس باسم «هولو لينس»، وهو عبارة عن نظارة تعرض الصور ثلاثية الأبعاد.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».