الأمطار تغرق السعودية وتتسبب في 132 حالة احتجاز

«الأرصاد» توقعت هطولاً غزيرًا على الرياض والشرقية والقصيم اليوم

الأمطار أغرقت الشوارع في الرياض («الشرق الأوسط»)
الأمطار أغرقت الشوارع في الرياض («الشرق الأوسط»)
TT

الأمطار تغرق السعودية وتتسبب في 132 حالة احتجاز

الأمطار أغرقت الشوارع في الرياض («الشرق الأوسط»)
الأمطار أغرقت الشوارع في الرياض («الشرق الأوسط»)

اشتدت موجة الأمطار على أنحاء متفرقة من السعودية، أمس، خصوصًا على الرياض التي سجلت فرق الدفاع المدني فيها حالة وفاة واحدة، إضافة إلى تسجيل حالات احتجاز في 5 مناطق.
وقال المركز الإعلامي بالمديرية العامة للدفاع المدني السعودي؛ في بيان إنه «سجل حالة وفاة واحدة في مدينة الرياض جرّاء الأمطار الغزيرة اليوم (أمس)، فيما بلغ عدد المحتجزين الذين أنقذتهم فرق الدفاع المدني 132 شخصًا في مناطق متفرقة، منهم 104 أشخاص في الرياض، وشخصان في مكة المكرمة، و3 أشخاص في جازان، وشخصان في تبوك، و21 شخصًا في المنطقة الشرقية».
وأشار إلى أن غالبية الاحتجازات كانت داخل المركبات؛ إذ بلغ عدد المركبات التي تم إخراجها 102 مركبة، مع إخلاء وإيواء 12 أسرة. ولفت إلى أن مراكز التحكم والتوجيه بالدفاع المدني تلقت منذ الأربعاء الماضي إلى صباح أمس 457 بلاغا، منها 55 في مدينة الرياض و5 في مكة المكرمة، وواحد في الباحة، وواحد في جازان، و14 في تبوك، و381 في المنطقة الشرقية؛ جراء الأمطار التي شهدتها تلك المناطق.
وأهابت «الدفاع المدني» بالمواطنين والمقيمين أخذ الحيطة والحذر وعدم التواجد في مواقع جريان السيول والأودية أو الخروج للنزهات البرية في المناطق المعرضة لسقوط أمطار غزيرة، والالتزام بتعليمات الدفاع المدني عبر وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة، وكذا عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ حفاظًا على سلامتهم، متمنيا السلامة للجميع. وتوقعت أن تستمر الحالة المطرية على مناطق في السعودية إلى اليوم، وأن تنجم عنها سيول جارفة.
إلى ذلك، توقعت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في السعودية، أن يستمر تواجد السحب على مختلف المناطق اليوم، مع هطول الأمطار الرعدية على مناطق الرياض، والشرقية، والقصيم والأجزاء الشرقية من منطقتي حائل والحدود الشمالية. ولفتت إلى أن الأمطار ستكون من متوسطة إلى غزيرة على مناطق الرياض، والشرقية، والقصيم، كما تهطل الأمطار الرعدية على مرتفعات مناطق الباحة، وعسير، وجازان، ومكة المكرمة، والأجزاء الساحلية من الليث إلى جازان، مصحوبة بنشاط في الرياح السطحية.
وأشارت «الأرصاد» إلى أن الضباب سيتكون على مناطق الرياض، والشرقية، والقصيم، وحائل، وعلى المرتفعات الجنوبية الغربية خلال الليل والصباح الباكر.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.