رؤساء «الأسواق الخليجية المالية» يجتمعون بالرياض

بحثوا المساواة بين مواطني دول المجلس في مجال تملك الأسهم وتداولها

رؤساء «الأسواق الخليجية المالية» يجتمعون بالرياض
TT

رؤساء «الأسواق الخليجية المالية» يجتمعون بالرياض

رؤساء «الأسواق الخليجية المالية» يجتمعون بالرياض

عقدت اللجنة الوزارية لرؤساء مجالس إدارات الجهات المنظمة للأسواق المالية بدول الخليج اجتماعها السابع، يوم أمس الأحد بمدينة الرياض، برئاسة محمد القويز رئيس مجلس هيئة السوق المالية بالمملكة العربية السعودية رئيس الدورة الحالية.
وقال القويز في كلمته الافتتاحية إنه «في ظل المعطيات والإنجازات التي حققها مجلس التعاون في جميع المجالات منذ انطلاقته، والخطوات الكبيرة التي قام بها من خلال مسيرته، نجتمع اليوم (أمس) للعمل على تعزيز هذه المكتسبات فيما يخص الأسواق المالية في دول المجلس؛ مما يستدعي تضافر الجهود في كل ما من شأنه تطوير الأسواق المالية وتعزيز حمايتها والتعاون بينها».
من جهته، قال عبد الله الشبلي، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالأمانة العامة لدول الخليج: «ما زال العمل قائما بهدف الوصول بالمسيرة إلى أقصى مراحل التكامل تلبية لتطلعات القادة وطموحات مواطني دول المجلس، ولقد دعمت ولا تزال هذه اللجنة برامج التكامل والتقارب الاقتصادي بين دول المجلس لتحقيق ما تصبو إليه شعوب ومواطنو دول المجلس، من خلال التواصل إلى عدد من القواعد والمبادئ الموحدة لتكامل الأسواق المالية بدول المجلس، والتي سبق إقرارها من مقام المجلس الأعلى بصفة استرشادية لحين الانتهاء من إعداد منظومة القواعد والمبادئ الموحدة لتكامل الأسواق المالية بدول المجلس بشكل كامل، والتأكد من مواءمتها وتوافقها مع بعضها البعض، والتي هي تطبيق عملي لما ورد في الاتفاقية الاقتصادية لمجلس التعاون والسوق الخليجية المشتركة».
وأضاف الشبلي: «تكمن أهمية ما يصدر عن اللجنة من قرارات كونها تمس شريحة واسعة من مواطني دول المجلس الذين يتطلعون لحرية الاستثمار في كافة الأسواق المالية بدول المجلس، وإلى تطبيق المساواة التامة في المعاملة بين مواطني دول المجلس في مجال تملك وتداول الأسهم».



تباطؤ نمو قطاع البناء في بريطانيا إلى أبطأ وتيرة منذ 6 أشهر

رافعة فوق أعمال البناء في ناطحة سحاب بلويسهام في بلندن (رويترز)
رافعة فوق أعمال البناء في ناطحة سحاب بلويسهام في بلندن (رويترز)
TT

تباطؤ نمو قطاع البناء في بريطانيا إلى أبطأ وتيرة منذ 6 أشهر

رافعة فوق أعمال البناء في ناطحة سحاب بلويسهام في بلندن (رويترز)
رافعة فوق أعمال البناء في ناطحة سحاب بلويسهام في بلندن (رويترز)

أظهر مسح، يوم الثلاثاء، أن نشاط قطاع البناء في بريطانيا نما بأبطأ وتيرة له في ستة أشهر خلال ديسمبر (كانون الأول)، مع استمرار تراجع بناء المساكن.

وانخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز غلوبال» لمديري المشتريات لقطاع البناء إلى 53.3 في ديسمبر من 55.2 في نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو أدنى مستوى له منذ يونيو (حزيران)، وأقل من جميع التوقعات في استطلاع أجرته «رويترز» لآراء الخبراء الاقتصاديين.

كما تراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز» لمديري المشتريات لجميع القطاعات في المملكة المتحدة، الذي يشمل بيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاعي الخدمات والتصنيع التي صدرت في وقت سابق لشهر ديسمبر، إلى أدنى مستوى له في 13 شهراً عند 50.6، مقارنة بـ50.9 في نوفمبر، وهو أعلى قليلاً من مستوى الخمسين الذي يفصل بين النمو والانكماش.

وأفاد البُناة بأنهم يواجهون تحديات بسبب ارتفاع أسعار الفائدة وضعف ثقة المستهلكين. وقال مدير الاقتصاد في «ستاندرد آند بورز»، تيم مور: «على الرغم من تعافي الثقة بعد الركود الذي تلا الموازنة في نوفمبر، فإنها كانت ولا تزال أضعف بكثير مما كانت عليه في النصف الأول من عام 2024. وأبلغ الكثير من الشركات عن مخاوف بشأن تخفيضات الإنفاق الرأسمالي والتوقعات السلبية للاقتصاد البريطاني».

وفقد الاقتصاد البريطاني زخمه في النصف الثاني من عام 2024 جزئياً بسبب الزيادات الضريبية الكبيرة في أول موازنة لحكومة حزب العمال الجديدة في 30 أكتوبر (تشرين الأول). وعلى الرغم من ذلك فإن التضخم الثابت يعني أن الأسواق المالية تتوقع أن يخفّض «بنك إنجلترا» أسعار الفائدة بنصف نقطة مئوية فقط هذا العام، لتصل إلى 4.25 في المائة من 4.75 في المائة حالياً.

ومن المتوقع أن ترتفع ضرائب شراء العقارات لبعض المشترين بدءاً من أبريل (نيسان)، في حين يواجه أصحاب العمل زيادة كبيرة في مدفوعات الضمان الاجتماعي التي قال البعض إنها ستؤدي إلى انخفاض في الاستثمار.

وعلى الرغم من أن التوقعات بشأن إنتاج البناء في المستقبل كانت أعلى مقارنة بنوفمبر، فإنها لا تزال تُعد ثاني أضعف التوقعات لعام 2024. وأشارت «ستاندرد آند بورز» إلى أن الزيادة في عدد العطاءات لأعمال البناء التجارية لم تكن كافية لتعويض انخفاض مشروعات الإسكان ونقص أعمال البنية التحتية الجديدة.