حرائق إسرائيل تخبو والتحريض ضد العرب يتأجج

قنبلة أطلقتها قوات الاحتلال أشعلت أحدها

أحد رجال الإطفاء الإسرائيليين يحاول إخماد ما تبقى من حرائق في بلدة بيت مير أمس (أ.ف.ب)
أحد رجال الإطفاء الإسرائيليين يحاول إخماد ما تبقى من حرائق في بلدة بيت مير أمس (أ.ف.ب)
TT

حرائق إسرائيل تخبو والتحريض ضد العرب يتأجج

أحد رجال الإطفاء الإسرائيليين يحاول إخماد ما تبقى من حرائق في بلدة بيت مير أمس (أ.ف.ب)
أحد رجال الإطفاء الإسرائيليين يحاول إخماد ما تبقى من حرائق في بلدة بيت مير أمس (أ.ف.ب)

بينما بدأت حرائق إسرائيل تخبو، بعد ظهر أمس، تصاعدت تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزرائه، وتحريضهم على العرب، بدعوى أنهم يديرون {انتفاضة نيران}. ويؤدي تحريض الحكومة إلى موجة شتائم وتهديدات عنصرية يهودية ضد العرب في شبكات التواصل الاجتماعي، بلغت حد إصدار فتوى من أحد رجال الدين اليهود، يحلل فيها قتل أي عربي يحرق حرجًا.
وكانت موجة الحرائق، التي اجتاحت 220 منطقة في إسرائيل وبعض المناطق في الضفة الغربية، قد بدأت تخبو بعد ظهر أمس، بسبب الجهود التي بذلتها طواقم الإطفاء على الأرض.
وكشف النقاب، أمس، عن أن أحد الحرائق نشب بسبب قنابل صوت قذف بها رجال الشرطة الإسرائيلية باتجاه مواطنين فلسطينيين اشتبهوا بأنهم تسببوا بحريق.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».