«الجمال أسمى من السياسة» عند ملكة جمال روسيا

توقعت بــ «موضوعية» نتائج مسابقة حسناوات العالم

يانا دوبروفولسكايا ملكة جمال روسيا 2016 («الشرق الأوسط»)
يانا دوبروفولسكايا ملكة جمال روسيا 2016 («الشرق الأوسط»)
TT

«الجمال أسمى من السياسة» عند ملكة جمال روسيا

يانا دوبروفولسكايا ملكة جمال روسيا 2016 («الشرق الأوسط»)
يانا دوبروفولسكايا ملكة جمال روسيا 2016 («الشرق الأوسط»)

«الجمال أسمى من السياسة» جملة قالتها الشابة يانا دوبروفولسكايا المتوجة ملكة جمال روسيا للعام 2016، وهي تستعد للتوجه إلى الولايات المتحدة لتنافس باسم بلادها جميلات من أرجاء العالم على لقب «ملكة جمال العالم»، خلال مسابقة تستضيفها واشنطن يوم الثامن عشر من ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وفي زمن أصبحت فيه السياسة تؤثر بشكل أو بآخر على كل المجالات الأخرى في الحياة، لا سيما عندما يكون الأمر على صلة بالعلاقات المتوترة جدا بين موسكو وواشنطن، ترى ابنة الثمانية عشر ربيعا، أن نتائج مسابقة ملكة جمال العالم ستكون موضوعية، وتؤكد أن «الوضع السياسي لن يؤثر بأي شكل على تلك النتائج».
وتتفق معها في وجهة نظرها هذه وصيفتها يوليانا كورولكوفا، التي ستمثل روسيا العام المقبل في مسابقة «ملكة جمال الكون 2017».
وكانت يانا قد فازت بلقب ملكة جمال روسيا في المسابقة التي جرت في منتصف أبريل (نيسان) 2016، وهي شابة سيبيرية من مدينة تيومين، أنهت الدراسة في معهد تيومين الحكومي للفنون بتخصص «مربية - كريوغراف»، وتحلم بأن تصبح «مربية وكريوغراف للأطفال».
كما تقول إنها كرست 13 عاما من عمرها لرقص الباليه، وحصلت بفوزها بلقب ملكة جمال روسيا على تاج من الذهب الأبيض مرصع بالماس يبلغ ثمنه مليون دولار.
وتسعى يانا حاليا للفوز بلقب ملكة جمال العالم، إذ يرى مختصون في هذا المجال أن الجميلة القادمة من عمق سيبيريا الباردة جدا مؤهلة للمنافسة على اللقب العالمي، ولديها فرصة كبيرة للفوز باللقب.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.