أجهزة الاختبار الشخصي للإيدز متوفرة بالصيدليات البلجيكية

يسهم في تعزيز الكشف المبكر عن المرض

أجهزة الاختبار الشخصي للإيدز متوفرة بالصيدليات البلجيكية
TT

أجهزة الاختبار الشخصي للإيدز متوفرة بالصيدليات البلجيكية

أجهزة الاختبار الشخصي للإيدز متوفرة بالصيدليات البلجيكية

أعلنت السلطات البلجيكية عن توفير أجهزة الاختبار الشخصي، للكشف عن الإصابة بمرض الإيدز، في كل الصيدليات، اعتبارًا من أمس (الأربعاء). وجاء في بيان وزارة الصحة البلجيكية أن جهاز الاختبار سيتوفر في الصيدليات دون أي وصفة طبية (روشتة). بعض وسائل الإعلام في بروكسل اعتبرت الأمر إيجابيًا، وقالت إنه لاقى ترحيبًا من الأوساط الطبية، إلا أن هناك عراقيل أمام الاستخدام الأمثل للجهاز، وفي مقدمتها غلاء ثمنه، مما يجعل الأمر صعبًا بالنسبة للشرائح الفقيرة من المجتمع.
ورأى بعض المتخصصين بمجال الصحة العامة أن هذا الإجراء سيُسهِم في تعزيز الكشف المبكر عن الإصابة، حيث يستطيع أي شخص استخدامه في منزله بسرية تامة، مثل اختبارات الحمل، وما إلى ذلك. وحسب المصادر الإعلامية فإنه لاستخدام الجهاز يستلزم الأمر أن ينتظر الشخص ثلاثة أشهر عقب العلاقة المشبوهة، حتى يتأكد ما إذا كان قد أصيب بالعدوى.
وجاء ذلك، فيما أكد تقرير للمعهد الوطني للصحة العامة في البلاد أن حالات الإصابة بمرض نقص المناعة (الإيدز)، عرفت انخفاضًا ملحوظًا في البلاد، خلال السنوات الأخيرة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».