أجهزة الاختبار الشخصي للإيدز متوفرة بالصيدليات البلجيكية

يسهم في تعزيز الكشف المبكر عن المرض

أجهزة الاختبار الشخصي للإيدز متوفرة بالصيدليات البلجيكية
TT

أجهزة الاختبار الشخصي للإيدز متوفرة بالصيدليات البلجيكية

أجهزة الاختبار الشخصي للإيدز متوفرة بالصيدليات البلجيكية

أعلنت السلطات البلجيكية عن توفير أجهزة الاختبار الشخصي، للكشف عن الإصابة بمرض الإيدز، في كل الصيدليات، اعتبارًا من أمس (الأربعاء). وجاء في بيان وزارة الصحة البلجيكية أن جهاز الاختبار سيتوفر في الصيدليات دون أي وصفة طبية (روشتة). بعض وسائل الإعلام في بروكسل اعتبرت الأمر إيجابيًا، وقالت إنه لاقى ترحيبًا من الأوساط الطبية، إلا أن هناك عراقيل أمام الاستخدام الأمثل للجهاز، وفي مقدمتها غلاء ثمنه، مما يجعل الأمر صعبًا بالنسبة للشرائح الفقيرة من المجتمع.
ورأى بعض المتخصصين بمجال الصحة العامة أن هذا الإجراء سيُسهِم في تعزيز الكشف المبكر عن الإصابة، حيث يستطيع أي شخص استخدامه في منزله بسرية تامة، مثل اختبارات الحمل، وما إلى ذلك. وحسب المصادر الإعلامية فإنه لاستخدام الجهاز يستلزم الأمر أن ينتظر الشخص ثلاثة أشهر عقب العلاقة المشبوهة، حتى يتأكد ما إذا كان قد أصيب بالعدوى.
وجاء ذلك، فيما أكد تقرير للمعهد الوطني للصحة العامة في البلاد أن حالات الإصابة بمرض نقص المناعة (الإيدز)، عرفت انخفاضًا ملحوظًا في البلاد، خلال السنوات الأخيرة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".