واشنطن: خطتنا لليمن قابلة للتعديل

ارتياح يمني لفتح مكتب أممي في عدن.. وتوجه لدعوة كل السفارات للالتحاق

واشنطن: خطتنا لليمن قابلة للتعديل
TT

واشنطن: خطتنا لليمن قابلة للتعديل

واشنطن: خطتنا لليمن قابلة للتعديل

أكدت مصادر دبلوماسية أميركية أن الخطة التي عرضها وزير الخارجية الأميركي جون كيري لتسوية الأزمة اليمنية قابلة للتعديل. وقال السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر لـ«الشرق الأوسط» إن خطة الوزير كيري «ليست منقوشة على حجر»، وإنها قابلة للتعديل عدا تراتبية الخطوات التي تضمنتها.
وأوضح تولر أن الخطة «ليست اتفاقية سلام» وإنما تقدم إطارا للأطراف ليبدأوا المفاوضات ويعودوا إلى طاولة الحوار, مضيفا تولر أن «اتخاذ حد أدنى من الإجراءات الأمنية سيضمن للحكومة العودة إلى صنعاء وممارسة عملها من دون خوف أو خشية من اللجان الثورية (الحوثية) أو غيرها». وفي تعليقه على تمسك الحكومة اليمنية بالمرجعيات الثلاث لحل الأزمة، قال السفير الأميركي إن تلك المرجعيات تقدم إسنادات لخريطة الطريق، على أن يجري استخدامها في المراحل اللاحقة لحل المشكلات المستمرة في البلاد. وأضاف أن النقاش مع المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد جرى اعتمادًا على المرجعيات الثلاث «بأساليب بناءة وعملية».
في غضون ذلك، أجرى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تغييرات واسعة في قيادة الجيش تزامنًا مع استئناف العمليات العسكرية في جبهات القتال كافة، عقب انتهاء هدنة وقف إطلاق النار. وشملت التغييرات تعيين اللواء الركن أحمد سيف اليافعي، نائبا لرئيس هيئة الأركان، بدلا عن اللواء الركن عبد الرب الطاهري، الذي عين ملحقا عسكريا في السفارة اليمنية في موسكو.
في سياق متصل، عبر رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر عن ارتياح الحكومة لفتح مكتب للأمم المتحدة خاص بالشؤون الإنسانية في العاصمة المؤقتة للبلاد عدن. وقال بن دغر خلال لقائه الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية رشيد خال كوف إن «فتح مكتب للأمم المتحدة في عدن عمل إيجابي يساعد باقي المنظمات الدولية والإغاثية على فتح مكاتب لها في عدن». وأشار بن دغر إلى أن «الحكومة ستدعو كل السفارات والبعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية للعمل من العاصمة المؤقتة عدن».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.