سعوديات يقدمن منتجات «صنع في المدينة» في ختام برامج دعم مبادرات الأعمال

100 ساعة و15 ورشة عمل وجلسات علمية مفتوحة

سعوديات يقدمن منتجات «صنع في المدينة» في ختام برامج دعم مبادرات الأعمال
TT

سعوديات يقدمن منتجات «صنع في المدينة» في ختام برامج دعم مبادرات الأعمال

سعوديات يقدمن منتجات «صنع في المدينة» في ختام برامج دعم مبادرات الأعمال

أكد القائمون على «برنامج دعم وتمويل مبادرات الأعمال» على أهمية تعزيز قدرة أصحاب الأعمال في المشاريع المتوسطة والصغيرة، على نموها، إضافة إلى إيجاد قنوات ومسارات تقلل من الإجراءات وتزيد من كفاءة أصحاب الأفكار والمشاريع.
وأوضح أحمد المحايري، الأمين العام لـ«وقف المنورة» أن «برنامج المنورة لريادة الأعمال» قدم خلال أيامه الأربعة الماضية أكثر من 100 ساعة عمل أمام ما يزيد على ألفي رائد عمل وأصحاب أفكار من شبان وشابات السعودية، من خلال 15 ورشة عمل وجلسة حوارية مفتوحة، قدمها أبرز الشخصيات الأكاديمية والخبراء المتخصصين من داخل وخارج السعودية.
وأشار المحايري في ختام «برنامج المنورة لريادة الأعمال» الذي أقامته «نماء المنورة» إلى أنّ «منظومة نماء المنورة» تسير في تنفيذ خططها الاستراتيجية والوقتية بالشكل المرسوم له، مستهدفة استحداث ألف وظيفة خلال 5 أعوام، إضافة إلى تمكين أصحاب الأفكار ورواد الأعمال من إقامة مشاريعهم، ضمن مبادرات ومشاريع «نماء المنورة»، إضافة إلى تحقيق عدد من مشاريع الرواد معايير وشروط الجودة على جميع منتجات «صنع المدينة».
وأضاف المحايري أن البرنامج قدم ورشات عمل تفاعلية التقى فيها أصحاب المشاريع والأفكار بالجهات الحكومية وجهات التمويل بشكل مباشر، عبر استحداث فقرة «قهوة مع الخبراء»، جلس خلالها شبان وشابات الأعمال إلى الخبراء أكثر من 5 ساعات متصلة، واطلعوا على البرامج الجديدة والتسهيلات الرامية لدفع قطاع المنشآت المتوسطة والصغيرة للوصول إلى أهدافها التي تحقق «رؤية السعودية 2030» المنسجمة مع استراتيجيات «نماء المنورة».
وأشار أحمد العوضي، نائب الرئيس للتنمية الإبداعية، إلى أن مسارات البرنامج تستهدف رواد الأعمال أصحاب المنشآت المتوسطة والصغيرة، باستخدام أحدث الأدوات والأنظمة لتسريع نمو المشروعات الريادية، وتمكينهم من الالتقاء بأصحاب المناصب القيادية والمؤثرين في توجه نمو مؤسساتهم، بهدف إيجاد التغيير على مستوى الشركات وتطوير الموارد القيادية، حيث تم اطلاع أكثر من ألفي صاحب فكرة ورائد أعمال من شبان وشابات السعودية، على ديناميكية الابتكار المفتوح وثقافة الابتكار في نموذج الأعمال، واقتناص الأفكار والريادة الإلكترونية، إضافة إلى صقل قدراتهم على التخطيط الممنهج للأعمال وتطوير الأفكار إلى واقع ملموس، مستهدفا أصحاب الأفكار التجارية الإبداعية والمهتمين بإنشاء مشاريعهم الخاصة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.