ولي العهد السعودي يستقبل رئيس وزراء إثيوبيا ويقيم مأدبة غداء تكريمًا له

الأمير محمد بن نايف بحث الموضوعات الأمنية ومجالات مكافحة التطرف والإرهاب مع وزير الداخلية الإيطالي

الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي خلال استقباله هايلي ماريام دسالني رئيس وزراء إثيوبيا في مطار قاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض أمس  (واس)
الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي خلال استقباله هايلي ماريام دسالني رئيس وزراء إثيوبيا في مطار قاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض أمس (واس)
TT

ولي العهد السعودي يستقبل رئيس وزراء إثيوبيا ويقيم مأدبة غداء تكريمًا له

الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي خلال استقباله هايلي ماريام دسالني رئيس وزراء إثيوبيا في مطار قاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض أمس  (واس)
الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي خلال استقباله هايلي ماريام دسالني رئيس وزراء إثيوبيا في مطار قاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض أمس (واس)

أقام الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، في قصر الملك سعود للضيافة بالرياض أمس مأدبة غداء تكريمًا لرئيس وزراء إثيوبيا هايلي ماريام دسالني والوفد المرافق له.
وحضر المأدبة الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، والأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن محافظ الدرعية، والأمير سعد بن عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد، والأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير منصور بن مقرن بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز مستشار وزير الداخلية السعودي، والأمير نواف بن نايف بن عبد العزيز، والأمير فهد بن نايف بن عبد العزيز، والدكتور عبد الله آل الشيخ رئيس مجلس الشورى السعودي، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين والوفد الرسمي المرافق لرئيس وزراء إثيوبيا.
وكان رئيس وزراء إثيوبيا وصل إلى الرياض في وقت سابق أمس، في زيارة رسمية للسعودية، وكان في مقدمة مستقبليه بمطار قاعدة الملك سلمان الجوية ولي العهد السعودي.
كما كان في استقبال رئيس وزراء إثيوبيا، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، الوزير المرافق، والمهندس إبراهيم السلطان أمين منطقة الرياض، وعبد الله العرجاني سفير السعودية لدى إثيوبيا، وأمين عبد القادر سفير إثيوبيا لدى السعودية، وهشام آل الشيخ وكيل رئيس المراسم الملكية، واللواء طيار ركن خالد الروضان قائد قاعدة الملك سلمان الجوية.
ويضم الوفد الرسمي المرافق لرئيس وزراء إثيوبيا، صفيان أحمد بكر المستشار الاقتصادي الخاص للدولة بمكتب رئيس الوزراء، وسراج فقيسا وزير الدفاع، والسفير برهاني جبر كير يستوس المبعوث الخاص لرئيس الوزراء، والدكتور إبرهام تكيست مسقل وزير المالية والتنمية الاقتصادية، وأونتو بلاتا دبلا وزير الدولة بمكتب رئيس الوزراء.
وفي وقت لاحق، أقام الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي في الرياض مساء أمس مأدبة عشاء عمل لوزير الداخلية الإيطالي انجيلينو ألفانو والوفد المرافق له. فيما جرى خلال عشاء العمل تبادل ولي العهد السعودي ووزير الداخلية الإيطالي الأحاديث حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين في عدد من المجالات خاصة الأمنية منها وما يتعلق بالتعاون المشترك لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب.
حضر مأدبة عشاء العمل الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف مستشار وزير الداخلية، وأحمد السالم وكيل وزير الداخلية، وخالد الحميدان رئيس الاستخبارات العامة، والفريق عبد الله القرني نائب مدير عام المباحث العامة، ولوكا فيراري سفير إيطاليا لدى السعودية، وعدد من المسؤولين في البلدين.
من جهة أخرى، استقبل رئيس وزراء إثيوبيا في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض أمس، الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار السعودي، وجرى خلال الاستقبال بحث عدد من الموضوعات التي تعنى بالشأن الاقتصادي بين البلدين، وسبل التعاون لتعزيز التبادل التجاري بين الجانبين.
حضر اللقاء سفير السعودية لدى إثيوبيا، وعبد الرحمن الحربي مستشار وزير التجارة والاستثمار السعودي، والدكتور بدر الصقري مدير عام العلاقات التجارية الأجنبية بوزارة التجارة والاستثمار السعودية، ومحمد الجندول مدير العلاقات الآسيوية والأفريقية بالوزارة.
كما التقى رئيس وزراء إثيوبيا، أمس، الدكتور حمد البازعي نائب وزير المالية السعودي، حيث جرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات التي تعنى بالشأن الاقتصادي بين البلدين.
حضر اللقاء عبد الله العرجاني، وصالح التركي مدير العلاقات الدولية بوزارة المالية السعودية.



السعودية تفتح باب التطوع بأكثر من عشرين تخصصاً طبيا لدعم سوريا

وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
TT

السعودية تفتح باب التطوع بأكثر من عشرين تخصصاً طبيا لدعم سوريا

وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)

أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة عن فتح باب التطوع بالخبرات الطبية السعودية المتخصصة لدعم القطاع الصحي في سوريا وتلبية احتياجاته العاجلة في أكثر من 20 تخصصاً، وذلك من خلال برنامج «أمل» التطوعي السعودي المَعْنيّ بسد احتياجات القطاع الصحي لدى الدول المتضررة.

ودعا المركز عموم المتخصصين الراغبين في التطوع بخبراتهم إلى التسجيل في برنامج «أمل»، الذي يستمر عاماً كاملاً لدعم القطاع الصحي السوري الذي تَضَرَّرَ جراء الأحداث، وتقديم الخدمات الطارئة والطبية للمحتاجين في مختلف التخصصات، للتخفيف من معاناة الشعب السوري من خلال مساهمة المتطوعين في البرنامج.

جولة الوفد السعودي للاطلاع على الواقع الصحي والوقوف على الاحتياجات اللازمة في سوريا (سانا‬⁩)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن منصة التطوع الخارجي التي أطلقها المركز، تتيح فرصة التسجيل في عدد من التخصصات الطبية الملحّة لدعم القطاع الصحي في عدد من المدن السورية، لا سيما خلال الفترة الحالية من الأزمة الإنسانية التي تمر بها سوريا.

وأشار الجطيلي في حديث مع «الشرق الأوسط» إلى أن قائمة التخصصات المطلوبة حُدِّدت بعد التواصل مع الجهات الصحية المسؤولة في سوريا، مؤكداً أن البرنامج يهدف لإتاحة الفرصة للمتطوعين السعوديين في القطاع الصحي لتلبية حاجة القطاع الصحي السوري في كل مناطق البلاد. ونوه الجطيلي بجهود الكوادر الصحية السعودية التي تطوعت بخبراتها وعطائها من خلال البرنامج، وأضاف: «لقد سجل المتطوعون السعوديون في القطاع الصحي حضوراً دولياً مميّزاً، من خلال كثير من الأحداث التي بادروا فيها بتقديم العون والمساعدة للإنسان في مناطق جغرافية مختلفة، وكان لهم أثر طيب في نحو 57 دولة حول العالم، وأَجْرَوْا فيها أكثر من 200 ألف عملية في مختلف التخصصات».

وأشار الجطيلي إلى أن الخبرة التي راكمها البرنامج ستسهم في مدّ يد العون إلى الجانب السوري الذي يعاني من صعوبات خلال هذه المرحلة، وفي إنقاذ حياة كثير من السوريين من خلال أشكال متعددة من الرعاية الطبية التي سيقدمها البرنامج في الفترة المقبلة.

وفد سعودي يبحث مع القائم بأعمال وزارة الصحة السورية سبل تعزيز العمل الإنساني والطبي في سوريا (سانا‬⁩)

وتضم‏ تخصصات الكوادر التطوعية المطلوبة للانضمام «جراحة الأطفال، وجراحة التجميل، وجراحة النساء والولادة، وجراحة عامة، وطب الطوارئ، والدعم النفسي، وجراحة العظام، وطب الأمراض الباطنية، وجراحات القلب المفتوح والقسطرة، وأمراض الكلى، والطب العام، والصدرية، وطب الأطفال، والتخدير، والتمريض، وطب الأسرة، والعلاج الطبيعي، والنطق والتخاطب، والأطراف الصناعية، وزراعة القوقعة، وعدداً آخر من التخصصات الطبية المتعددة».

وقال مركز الملك سلمان للإغاثة إن برنامج «أمل» «يُدَشَّن بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، واستشعاراً لدور السعودية الخيري والإنساني والريادي تجاه المجتمعات المتضررة في شتى أنحاء العالم»، مؤكداً في البيان المنشور على صفحة التسجيل، الدور المؤثر لتقديم الخدمات الطارئة والطبية في رفع المعاناة عن الإنسان، وعيش حياة كريمة، وذلك بمشاركة متطوعين من الكوادر السعودية المميزة.

وبينما يستمر الجسران الجوي والبري اللذان أطلقتهما السعودية بوصول الطائرة الإغاثية السادسة، ونحو 60 شاحنة محمَّلة بأكثر من 541 طناً من المساعدات، زار وفد سعودي من قسم التطوع في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الأحد، عدداً من المشافي والمراكز الطبية السورية، في جولة ميدانية للاطلاع على تفاصيل الواقع الصحي، والوقوف على الاحتياجات اللازمة والطارئة للقطاع.

وجاءت الجولة الميدانية للوقوف على حالة القطاع الصحي في سوريا، وتلمُّس احتياجاته من الكوادر والمؤن الدوائية، عقب اجتماع وفد من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مع مسؤولين من وزارة الصحة السورية في دمشق، تناولا فيه الاحتياجات الطبية العاجلة والمُلحة للمستشفيات السورية.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عَبَرَت معبر جابر الحدودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وعلى صعيد الجسرين الجوي والبري السعوديين، ​وصلت، الأحد، الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيِّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عَبَرَت، صباح الأحد، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يحوي كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، تُنْقَلُ بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة. وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.