«داعش» يهرب من تلعفر ويحشد في الأنبار

الاشتباه بصنع التنظيم غاز الخردل في العراق وسوريا

«داعش» يهرب من تلعفر ويحشد في الأنبار
TT

«داعش» يهرب من تلعفر ويحشد في الأنبار

«داعش» يهرب من تلعفر ويحشد في الأنبار

أعلن أمس، حظر التجوال في عدد من الأقضية في محافظة الأنبار غرب العراق، بناء على معلومات استخبارية أعلنت عنها قيادة عمليات الأنبار تفيد بتحرك لـ«داعش» من القائم على تنفيذ هجمات إرهابية في هذه المناطق.
وكشف عضو البرلمان العراقي عن الأنبار وعضو لجنة الأمن والدفاع، محمد الكربولي، في حديث لـ«الشرق الأوسط» عن «تدفق آلاف المقاتلين من سوريا إلى داخل العراق من أجل تخفيف الضغط عن (داعش) في معارك الموصل بالإضافة إلى مساعيه لاستعادة زمام المبادرة في عدد من مناطق الأنبار، في إطار استراتيجية جديدة بدأ يتبعها هذا التنظيم».
إلى ذلك، قالت مصادر عسكرية عراقية، إنه بعد سيطرة ميليشيات الحشد الشعبي على مطار تلعفر، شهدت المدينة هروب المئات من مسلحي «داعش» مع عائلاتهم غربا نحو سوريا. وقال مصدر لـ«الشرق الأوسط» إن بين الهاربين قيادات في التنظيم.
من ناحية ثانية، أكد رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أحمد أوزومجو، أمس لوكالة الصحافة الفرنسية أن تنظيم داعش «قد يكون صنع بنفسه» غاز الخردل المستخدم في العراق وسوريا، مضيفا أنه «في غاية القلق» حيال ذلك.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»