ملف «الاعتداء على مكة» إلى الأمم المتحدة

إيران غابت والعراق تحفظ و50 دولة إسلامية جرمت صالح والحوثي وداعميهما

مقعد إيران كما بدا شاغرًا في الاجتماع الطارئ لـ«منظمة التعاون الإسلامي» في مكة المكرمة أمس (أ.ف.ب)
مقعد إيران كما بدا شاغرًا في الاجتماع الطارئ لـ«منظمة التعاون الإسلامي» في مكة المكرمة أمس (أ.ف.ب)
TT

ملف «الاعتداء على مكة» إلى الأمم المتحدة

مقعد إيران كما بدا شاغرًا في الاجتماع الطارئ لـ«منظمة التعاون الإسلامي» في مكة المكرمة أمس (أ.ف.ب)
مقعد إيران كما بدا شاغرًا في الاجتماع الطارئ لـ«منظمة التعاون الإسلامي» في مكة المكرمة أمس (أ.ف.ب)

أقر الاجتماع الطارئ الذي عقده وزراء خارجية دول «منظمة التعاون الإسلامي» أمس، إحالة ملف استهداف مكة المكرمة بصاروخ باليستي من قبل ميليشيات الحوثي وصالح، إلى الأمم المتحدة.
وتقرر خلال الاجتماع، الذي عقد في مكة المكرمة وحضره ممثلون عن 51 دولة وسط غياب إيران «توجيه رسالة من اللجنة التنفيذية باسم الدول الأعضاء في المنظمة إلى الأمم المتحدة؛ لاتخاذ الإجراءات الدولية اللازمة التي تكفل عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات الآثمة على مكة المكرمة وبقية الأراضي المقدسة».
كما أقر الاجتماع تشكيل فريق عمل من الدول الأعضاء في اللجنة التنفيذية للنظر في {اتخاذ خطوات عملية على وجه السرعة تكفل عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات الآثمة}.
وشذ العراق عن الإجماع الإسلامي على القرارات، بتحفظه على القرار الصادر، في الوقت الذي اعتبر فيه اجتماع مكة المكرمة أمس, واحداً من أبرز اجتماعات منظمة المؤتمر الإسلامي, من حيث التوافق والإجماع على القرار الصادر، إذ لم تشهد الجلسة الافتتاحية والختامية أي خلاف أو تنافر أو اعتراض بين المشاركين.
... المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.