ملف «الاعتداء على مكة» إلى الأمم المتحدة

إيران غابت والعراق تحفظ و50 دولة إسلامية جرمت صالح والحوثي وداعميهما

مقعد إيران كما بدا شاغرًا في الاجتماع الطارئ لـ«منظمة التعاون الإسلامي» في مكة المكرمة أمس (أ.ف.ب)
مقعد إيران كما بدا شاغرًا في الاجتماع الطارئ لـ«منظمة التعاون الإسلامي» في مكة المكرمة أمس (أ.ف.ب)
TT

ملف «الاعتداء على مكة» إلى الأمم المتحدة

مقعد إيران كما بدا شاغرًا في الاجتماع الطارئ لـ«منظمة التعاون الإسلامي» في مكة المكرمة أمس (أ.ف.ب)
مقعد إيران كما بدا شاغرًا في الاجتماع الطارئ لـ«منظمة التعاون الإسلامي» في مكة المكرمة أمس (أ.ف.ب)

أقر الاجتماع الطارئ الذي عقده وزراء خارجية دول «منظمة التعاون الإسلامي» أمس، إحالة ملف استهداف مكة المكرمة بصاروخ باليستي من قبل ميليشيات الحوثي وصالح، إلى الأمم المتحدة.
وتقرر خلال الاجتماع، الذي عقد في مكة المكرمة وحضره ممثلون عن 51 دولة وسط غياب إيران «توجيه رسالة من اللجنة التنفيذية باسم الدول الأعضاء في المنظمة إلى الأمم المتحدة؛ لاتخاذ الإجراءات الدولية اللازمة التي تكفل عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات الآثمة على مكة المكرمة وبقية الأراضي المقدسة».
كما أقر الاجتماع تشكيل فريق عمل من الدول الأعضاء في اللجنة التنفيذية للنظر في {اتخاذ خطوات عملية على وجه السرعة تكفل عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات الآثمة}.
وشذ العراق عن الإجماع الإسلامي على القرارات، بتحفظه على القرار الصادر، في الوقت الذي اعتبر فيه اجتماع مكة المكرمة أمس, واحداً من أبرز اجتماعات منظمة المؤتمر الإسلامي, من حيث التوافق والإجماع على القرار الصادر، إذ لم تشهد الجلسة الافتتاحية والختامية أي خلاف أو تنافر أو اعتراض بين المشاركين.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».