الوصايا العشر مقابل 850 ألف دولار

على لوح حجري يعود إلى 1500 عام

لوح حجري
لوح حجري
TT

الوصايا العشر مقابل 850 ألف دولار

لوح حجري
لوح حجري

في مزاد بالولايات المتحدة، وبمقابل 850 ألف دولار، بيع لوح حجري يعود إلى 1500 عام، يحمل أقدم نقوش مكتشفة من الوصايا العشر. وبيع اللوح المربع المصنوع من الرخام الأبيض الذي يبلغ طوله 61 سنتيمترًا، ويزن نحو 50 كيلوغرامًا، الأربعاء، في بيفرلي هيلز بكاليفورنيا، وباعته دار المزادات «هيرتيدج أوكشنز»، ومقرها دالاس، إلى مشتر لم تعرف هويته بعد.
وقالت دار المزادات إن اللوح بيع لصالح الحاخام شاؤول دويتش، مؤسس متحف التوراة الحية في بروكلين بنيويورك، بشرط أن يعرضه المشتري للجمهور.
ويحمل اللوح 20 سطرًا بالكتابة السامرية عن مبادئ أساسية في اليهودية والمسيحية. وقالت «هيرتيدج أوكشنز» إن النقوش تسرد تسعًا من الوصايا العشر الواردة في سفر الخروج.
وربما جرى نقش اللوح خلال أواخر العصر الروماني أو البيزنطي، بين عامي 300 و500 ميلادية، وكان موضوعًا في مدخل كنيس قديم دمره الرومان على الأرجح. وعثر على اللوح عام 1913، خلال مد خط سكك حديدية قرب مدينة يفنه، غرب إسرائيل حاليًا.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».