كويكب «بلوتو» يخفي تحت سطحه المتجمد محيطًا

يحتوي على مياه تعادل ما في بحار الأرض

الكويكب النائي بلوتو يحفظ محيطًا من المياه على شكل قلب (أ.ب)
الكويكب النائي بلوتو يحفظ محيطًا من المياه على شكل قلب (أ.ب)
TT

كويكب «بلوتو» يخفي تحت سطحه المتجمد محيطًا

الكويكب النائي بلوتو يحفظ محيطًا من المياه على شكل قلب (أ.ب)
الكويكب النائي بلوتو يحفظ محيطًا من المياه على شكل قلب (أ.ب)

يخفي الكويكب النائي «بلوتو» تحت سطحه المتجمد محيطًا في مركزه الذي يحاكي في شكله القلب، ويحتوي هذا المحيط على قدر من المياه يعادل كل ما في بحار الأرض. ويضيف هذا الاكتشاف الذي أوردته ورقتان بحثيتان في مطبوعة «نيتشر» بلوتو إلى قائمة متزايدة من العوالم في النظام الشمسي، يعتقد أنها تضم محيطات تحت الأرض، ويحتمل أن يكون بعضها قابلاً للحياة عليه.
وقال فرانسيس نيمو، عالم الكواكب من جامعة كاليفورنيا، في سانتا كروز، خلال مقابلة، إن محيط بلوتو الذي من المرجح أن يكون قوام مياهه مثل الثلج الذائب يقع على عمق ما بين 150 كيلومترًا و200 كيلومتر تحت سطح الكوكب القزم المتجمد، ويبلغ عمقه نحو مائة كيلومتر.
وذكر عالم الكواكب ريتشارد بينزل، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو أحد أفراد فريق البحث، أنه في ظل هذا الكم من الجليد الذي يغطي محيط بلوتو، فمن الصعب أن يكون الكوكب مرشحًا أساسيًا للحياة. لكنه أضاف: «يتوخى المرء الحذر من استخدام كلمة مستحيل». وقد تم التوصل لهذا الاكتشاف من خلال تحليل صور وبيانات جمعتها مركبة «نيو هورايزونز» الفضائية التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) التي حلقت قرب بلوتو وأقماره في يوليو (تموز) عام 2015.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.