ملك البحرين: المناورات المشتركة رد على كل من يريد العبث بأمن الخليج

بحضور ولي العهد السعودي.. التمرين يحاكي التعامل مع 8 فرضيات لردع الإرهابيين

الملك حمد بن عيسى يرحب بالأمير محمد بن نايف لدى وصوله لحضور المناورات النهائية لتمرين «أمن الخليج العربي 1» في البحرين أمس (واس)
الملك حمد بن عيسى يرحب بالأمير محمد بن نايف لدى وصوله لحضور المناورات النهائية لتمرين «أمن الخليج العربي 1» في البحرين أمس (واس)
TT

ملك البحرين: المناورات المشتركة رد على كل من يريد العبث بأمن الخليج

الملك حمد بن عيسى يرحب بالأمير محمد بن نايف لدى وصوله لحضور المناورات النهائية لتمرين «أمن الخليج العربي 1» في البحرين أمس (واس)
الملك حمد بن عيسى يرحب بالأمير محمد بن نايف لدى وصوله لحضور المناورات النهائية لتمرين «أمن الخليج العربي 1» في البحرين أمس (واس)

شدد العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة في ختام التمرين الخليجي المشترك «أمن الخليج العربي1»، أمس على أن هذا التمرين هو «جوابنا لكل من أراد أن يعبث بأمن بلداننا»، لافتًا إلى أن {التمرين وضع خريطة أمنية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من خلال مفهوم واحد هو أن أمن الخليج كل لا يتجزأ}.
وأضاف ملك البحرين مخاطبا القوات الخليجية المشاركة في التمرين بحضور الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، ووزراء الداخلية بدول مجلس التعاون: «شكرًا لكم ولإخوانكم الذين يعملون معكم على ردع أعداء الأمة». وكان الأمير محمد بن نايف وصل إلى البحرين أمس لحضور التمرين النهائي للقوات الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية «أمن الخليج العربي1». وشمل التمرين محاكاة التعامل مع ثماني فرضيات لردع الإرهابيين، تضمنت تحرير الرهائن، ومداهمة الخلايا الإرهابية.
... المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين