ملك البحرين: المناورات المشتركة رد على كل من يريد العبث بأمن الخليج

بحضور ولي العهد السعودي.. التمرين يحاكي التعامل مع 8 فرضيات لردع الإرهابيين

الملك حمد بن عيسى يرحب بالأمير محمد بن نايف لدى وصوله لحضور المناورات النهائية لتمرين «أمن الخليج العربي 1» في البحرين أمس (واس)
الملك حمد بن عيسى يرحب بالأمير محمد بن نايف لدى وصوله لحضور المناورات النهائية لتمرين «أمن الخليج العربي 1» في البحرين أمس (واس)
TT

ملك البحرين: المناورات المشتركة رد على كل من يريد العبث بأمن الخليج

الملك حمد بن عيسى يرحب بالأمير محمد بن نايف لدى وصوله لحضور المناورات النهائية لتمرين «أمن الخليج العربي 1» في البحرين أمس (واس)
الملك حمد بن عيسى يرحب بالأمير محمد بن نايف لدى وصوله لحضور المناورات النهائية لتمرين «أمن الخليج العربي 1» في البحرين أمس (واس)

شدد العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة في ختام التمرين الخليجي المشترك «أمن الخليج العربي1»، أمس على أن هذا التمرين هو «جوابنا لكل من أراد أن يعبث بأمن بلداننا»، لافتًا إلى أن {التمرين وضع خريطة أمنية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من خلال مفهوم واحد هو أن أمن الخليج كل لا يتجزأ}.
وأضاف ملك البحرين مخاطبا القوات الخليجية المشاركة في التمرين بحضور الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، ووزراء الداخلية بدول مجلس التعاون: «شكرًا لكم ولإخوانكم الذين يعملون معكم على ردع أعداء الأمة». وكان الأمير محمد بن نايف وصل إلى البحرين أمس لحضور التمرين النهائي للقوات الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية «أمن الخليج العربي1». وشمل التمرين محاكاة التعامل مع ثماني فرضيات لردع الإرهابيين، تضمنت تحرير الرهائن، ومداهمة الخلايا الإرهابية.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.